الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

كفى نهبا و حكرة للفلاحين بإقليم سيدي بنور

ذ. موسى مريد

يشتكي فلاحو إقليم سيدي بنور من النهب المفضوح لمستحقاتهم، الذي تمارسه شركة كوسومار .. و حسب هؤلاء فإنه تم التلاعب بالنتائج المختبرية للمنتوج الشمندري ( الحلاوة) بالإضافة الى الغش في قياس الوزن، و كذلك في حصة العلف ..

هذا و يصرح الفلاحون بالإقليم أنهم لم يستفيدوا من مياه السقي هذه السنة من المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي رغم اعتبار أراضيهم سقوية، و هكذا فإن محصولات هذه السنة المنصرمة هو نتاج مجهودات خاصة و فردية للفلاحين من خلال استثمارهم في حفر الآبار و تجهيزها، مما جعل تكلفة الإنتاج جد مرتفعة.. لقد خلف هذا النهب المفضوح لعرق الفلاحين و مجهوداتهم و قوت يومهم، تذمرا كبيرا لدى الفلاحين المنتجين للشمندر بإقليم سيدي بنور ، مما جعلهم يفكرون بشكل جدي في التخلي عن هذه الزراعة بصفة نهائية و تعويضها بزراعات بديلة أقل تكلفة و جهدا، و أكثر مردودية…

يحدث هذا في وقت يتم فيه زيادة أرباح كبار الملاكين من الأعيان الفاسدين، و تواطؤ لما يسمى جمعية منتجي الشمندر، وأيضا أمام صمت مريب للمنتخبين !

Related Post

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *