فوضى وازدحام في العديد من مراكز التلقيح بمدينة الجديدة والإقليم نتيجة الإقبال المتزايد للمواطنين على أخذ جرعتي التلقيح ، الأولى والتانية ، مما يتسبب في متاعب غير مرغوب فيها للأطقم الطبية.
الاجراءات والتدابير التي اتخذتها الجهات المختصة والمتمثلة في توسيع قاعدة المستهدفين بالتلقيح لتشمل الشباب ذوي 25 سنة من العمر فصاعدا بالاضافة إلى إلغاء شرط التطعيم في المركز المعين حسب الاقامة كان لها دورا كبيرا في تزايد الاقبال على مراكز التلقيح.
إلا ان السلطات المحلية والأمنية لم تواكب هذا الاقبال بتعزيز الأمن في مراكز التلقيح للسهر على النظام والسير العادي للعملية والتصدي لظاهرة الأسبقية بالمحسوبية واستغلال النفود وهو ما يثير غضب المواطنين ويتسبب في مشاكل تحد من فعالية سير العملية.
ما وقع صباح اليوم في مركز التلقيح درب غلف مجرد ناقوس خطر لتنبيه الجهات المختصة إلى ضرورة تعزيز الأمن وضبط التنظيم من جهة وحث مشرفي المراكز على الالتزام بمواقيت انطلاق عملية التلقيح تفاديا لكل ما يترثب عن التأخير من ازدحام وتدافع واحتكاك جسدي.
لم لا تجعل السلطات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني من مراكز التلقيح محطات للتوعية والتحسيس بضرورة وأهمية التقيد بالتدابير الاحترازية بعد التطعيم ، التقيد باستعمال الكمامة والنظافة والتعقيم ، والتنبيه إلى بعض السلوكات الغير صحيحة التي لا يعيرها المواطن اهتماما .