طالب سكان أحد المنازل بحي المويلحة برفع الضرر الذي لحقهم جراء استغلال محل تجاري كان معدا لبيع الأقمشة والأتواب والافرشة الاسفنجية ليتحول وعلى عين غرة إلى ورشة للنجارة تستعمل فيها آلات تتسبب في تلوث الهواء وتلوث سمعي بإحاثها لضجيج لا يطاق.
وقال المشتكون أن صاحب المحل حول محله التجاري الى ورشة صناعية لصناعة الصالونات و الكراسي و أسرة النوم وغيرها مستعملا آلات نجارة لتقطيع الخشب واستعمال محرك كهربائي لضغط الهواء وأخرى لتلميع الخشب وتسميره..
وضع تحولت معه حياة سكان البناية التي تتواجد تحثها الورشة إلى جحيم يستحيل معه النعيم بقسط من الراحة والسكينة في البيت ، ويشعر الجيران وهم في غرف نومهم وكأنهم يستلقون بين الآلات.
دفعهم لتقديم عدة شكايات للجهات المسؤولة ، نتوفر على نسخ منها ، أسفرت عن إيفاد أعضاء الشرطة الادارية إلي عين المكان في مناسبتين ووجهت له إنذارا وحثته على احترام القانون.
لكنه وفي تحد صارخ لكل ما سلف ، يقول المشتكون ، استمر صاحب المحل في إحداث الضجيج طيلة اليوم وما يترثب عن أشغال النجارة من تطاير لغبار مضر بالكبار قبل الصغار بل ضاعف العمل وكأن حال لسانه يقول ” أشربوا البحر ” .
وضع اضطر الجيران إلى انتداب مفوض قضائي قام بمعاينة الوضع ووقف على طبيعة الأشغال المنجزة في الورشة والآلات المستعملة فيها وما تحدثه من ضجيج ، كما تقدم لدى صاحب الورشة الذي أخبره بتوفره على الرخص القانونية للقيام بهذا العمل.
يطالب السكان المتضررون برفع الضرر الذي لحقهم وحول حياتهم الى جحيم لا يطاق وجعل أيامهم في بيتهم قلقا وتوثرا وعرضة للأمراض الناجمة عن التلوث بنوعيه ، تلوث الهواء والضجيج ، خاصة وأن من بينهم من يعانون من أمراض مزمنة.
الشرف بأن نراسلكم و لدينا كذلك كل الثقة فيكم للنظر في مشكلنا بعد أن طرقنا عدة أبواب بحيث كل يوم نعيش الويلات مع صاحب محل يتحدى الجميع و القانون و يشكل لنا ضررا يوميا من خلال الضجيج الذي تحدثه كل الآلات اليدوية و الكهربائية و التي بدأ يستعملها لأشغال النجارة و تقطيع الخشب لصناعة الصالونات و الكراسي و أسرة النوم على كل أنواعها و أشكالها مع العلم أن هذا المحل هو في الأصل خاص ببيع الأقمشة و الأثواب و الإسفنجة الخاصة بالأفرشة المنزلية إلا أن صاحب هذا المحل أصبح يستعمله في كل ما يرتبط بالنجارة
هذا الضرر يسلب راحة البال و يحرم علينا قسطا من الراحة والهدوء طيلة اليوم و قد قمنا بعدة شكايات إلا أن المشتكى به لا يبالي بشكاياتنا و يزيد في الإنتقام منا متحديا السلطات و الجميع و لا ندري من يحميه لأنه تخطى جميع الحدود و أصبح تسيبه مبالغ فيه و غير مقبول بثاتا و قد بلغ السيل الزبى
هذا الشخص تحدى حتى الشرطة الإدارية التابعة لبلدية الجديدة و يقوم بكل ما يريد ضاربا عرض الحائط كل تعليماتها و إنذاراتها التي وجهته له خلال الزيارتين التي قامت بها اللجنة التابعة لهذه الشرطة و لا حياة لمن تنادي
فمن يا ترى وراء هذا الشخص الذي يزيد كراهية و إنتقاما لنا بعد كل شكاية و هو الذي يعتبر نفسه فوق القانون ؟
compresseur صاحب المحل يمتهن النجارة بدون رخصة و يستعمل كذلك ضاغط للهواء
صاحب المحل إقتنى كمية هائلة من الخشب لتقطيعه و إستعماله في كل أشغال النجارة لصناعة كل أنواع الأرائك + الصالونات + أسرة النوم من الحجم الكبير و الصغير و قد أرسلنا الصور و الفيديوهات لكل من يهمه الأمر من السلطات المعنية بدون جدوى و هناك بالطبع من يخبر مسبقا صاحب المحل المشتكى به لتبليغه بكل زيارة ميدانية أو مراقبة لكي لا يخترق القوانين و يلتزم حدوده حتى تمر اللجنة
و للمعلومة فصاحب هذا المحل له البديل لتفادي كل هذا الضرر و هذا المشكل القائم لأنه يتوفر على مكان ٱخر للقيام بالأشغال بعيدا عن غرفنا للنوم كما كان يقوم به منذ البداية إلا أنه غير هذا المكان الأول فقط لكي يزعجنا كردة فعل عن الشكايات التي بعثناها ضده كما أن له بديل ثاني و هو القيام بالأشغال في محله الثاني الذي يوجد مباشرة في الجهة المقابلة لمحله الأول المعني بالشكاية
و قد قام مفوض قضائي بمعاينة في عين المكان و أثبت أن هناك أصوات تصدرها الأشغال في هذا المحل و أن هناك عملية تقطيع الخشب و بقايا للنجارة
أفليس هناك قانون فوق الجميع ؟