عزالدين الماعزي
هند الخاوة مهندسة شابة طموحة من زاوية سيدي اسماعيل، تابعت دراستها الأولى ببلدتها والجامعية بالجديدة إلى أن حصلت على الإجازة في الهندسة المدنية لتشق طريقها بصبر وأناة .. وتدخل غمار التجربة السياسية لتنمية منطقتها بأحلام الكبار، سلاحها التغيير ومطمح الإجابة الجماعية للتحرر والانطلاقة ..
لقاؤنا مع هذه الشابة الدكالية الأصل لن يمر هكذا سريعا دون اجراء حوار مقتضب وهي تتلمس طريقها بكل جدية، نلمس فيه الجرأة والجدية والمغامرة لتشجيع الشباب على الممارسة والمشاركة في العمل السياسي الهادف، وأفقا لتحطيم المعاناة والتهميش وفي جعبتها الكثير من الأفكار الجريئة ..
سألناها :
١، من تكون هند الخاوة…؟
فأجابت :
– هند الخاوة شابة مناضلة وطموحة، 26 سنة ، حاصلة على الإجازة في الهندسة المدنية وتشتغل بمكتب الدراسات …
٢، كيف جئت إلى الميدان السياسي باقتراح اسمك ضمن اللائحة الانتخابية ؟
– بحكم عملي مع المجلس الإقليمي والجماعات الترابية أيقنت بأنه لا بد من خوض تجربة في الميدان السياسي من أجل رؤية الساكنة في أفضل حال .
٣،ما الأفكار التي تؤمنين بها وما مشروعك في بادية دكالة ؟
– أحاول التركيز والإستماع لأفكار شباب المنطقة .
تزويد ساكنة الدوار بالماء الصالح للشرب .
إعادة تهيئة الطرق والأحياء الغير المجهزة .
تجهيز وإصلاح منظومة الإنارة العمومية .
مواكبة عمل الفلاح الصغير ودعمه على مستوى التقني والمادي .
تهيئة ملعب القرب بالدوار والمساحات الخضراء .
دعم الأنشطة الجمعوية التي تهدف النهوض بالمنطقة واحياء الموروث الثقافي المحلي .
توفير سيارة الاسعاف خاصة بالساكنة .
٤، هل هناك مشاكل اعترضت طريقك …؟
– نعم، تعرضت للعديد من المشاكل من أجل خوض الاستحقاقات الانتخابية المحلية .. نطالب بالتغيير المنشود وإلى ما يسعى إليه شباب المنطقة . وأنني لا أنوي الحصول على اي منفعة ذاتية شخصية من وراء هذا الأمر رغم تلقي العديد من العروض والإغراءات ، أتوكل على الله لممارسة حقي المشروع ..
٥، ما هي الكلمة التي توجهينها للشباب وللمرأة خصوصا في دائرتك وجماعتك الترابية باعتبارك أول امراة تقدم نفسها للترشح ؟
– كلمة لشباب ونساء دائرتي المساندة ووضع اليد في اليد في أفق التغيير وتنمية المنطقة .
وفي الأخير تمنت المرشحة هند الخاوة أن تلمس الرغبة الحقيقية عند الساكنة لتغيير الوضع القائم منذ عقود وعبرت عن استعدادها للانخراط في العملية الانتخابية من أجل الصالح العام .