وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، حول الأضرار البيئية الناتجة عن أشغال بناء فضاء ترفيهي بالمدخل الشمالي لمدينة الجديدة.
وفيما يلي النص الكامل للسؤال:
سؤال كتابي
موجه للسيد وزير الداخلية
حول الأضرار البيئية الناتجة عن أشغال بناء فضاء ترفيهي
بالمدخل الشمالي لمدينة الجديدة
السيد الوزير؛
تحية تقدير واحترام؛
كما تعلمون، فقد تم توقيف الاشغال بالفضاء الترفيهي الخاص بمدخل شاطئ الجديدة بقرار من وزارة الداخلية يوم 5 ماي 2021، إلا أننا فوجئنا بالمشروع يعرض للمصادقة عليه من جديد بجماعة الجديدة، رغم المنشآت الإسمنتية الثقيلة التي ستحل مكان أطنان من الرمال، من أجل إقامة مسابح كبيرة ثابتة وقارة، ستدفن تحت الأرض بعد حفر وازالة أكثر من 800 متر مكعب من الرمال.
والمشروع برمته سيقام على مسافة صفر متر عن الحدود البحرية بدل 100متر التي حددها المشرع، كما أن حفر وردم وجرف لكميات كبيرة من الرمال وتكديسها، وتخريب الغطاء النباتي المثبتة للرمال الساحلية، يعتبر في حد ذاته مسا بالحالة الطبيعية لشاطئ البحر، وخرقا للمادة 13 من قانون الساحل 81.12.
وفي السياق، فإن المشروع برمته سيقام فوق أرض ممنوع عليها البناء حسب تصميم التهيٸة الجاري بها العمل. وأذكركم، السيد الوزير، بأن هذا المشروع الخاص لا ينسجم مع ما جاء في الرسالة الملكية السامية بمناسبة افتتاح اليوم الوطني لإعداد التراب يوم 26 يناير 2000.
وعليه نسائلكم، السيد الوزير، عن التدابير والإجراءات المستعجلة التي ستقومون بها من أجل إيقاف هذا المشروع الذي يضرب عرض الحائط كل القوانين التي وضعت من أجل الحفاظ على المجال الساحلي وعلى التوازن الطبيعي بالشاطئ؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.
النائبة لبنى الصغيري