شهدت مدينة الجديدة حالة استنفار أمني كبير، و انتشارا واسعا لمختلف الأجهزة الأمنية، على اختلاف أطيافها وأشكالها وتلاوينها، تفعيلا للمقتضيات الأمنية القاضية بمنع الإحتفالات بليلة راس السنة الميلادية نظرا للظرفية الإستثنائية الراهنة التي تعيش على وقعها المملكة، و خاصة مع انتشار ڤيروس كورونا المستجد، وظهور المتحور الجديد أوميكرون.
كل الترتيبات والسيناريوهات وضعت بإمعان قبيل ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، بوضع خريطة للإنتشار الأمني في مختلف المواقع الحساسة وكذا التي تعرف رواجا تجاريا بالإضافة إلى محيط مختلف المؤسسات المالية و السياحية الكبرى،لتعزيز الأمن من جهة وتنزيل مقتضيات منع الإحتفالات من جهة تانية .
وضعت ولاية الأمن الإقليمي بالجديدة رهن إشارة مواردها البشرية كل الوسائل اللوجستيكية اللازمة لإنجاز مهامها على الكيفية المطلوبة من سيارات خدمة ودراجات نارية ودراجات رباعية الدفع ” كواد ” وخيالة إلى جانب الدوريات الراجلة التي انتشرت في مختلف شوارع مدينة الجديدة ,احيائها خاصة التي تصنف نقطا سوداء .
وعلى مستوى السدود القضائية ، فقد شددة المراقبة على العربات الوافدة على مدينة الجديدة سواء عبر المدخل الشمالي الذي عرف كثافة وضغطا غير مسبوق أو المدخل الجنوبي
ويذكر كذلك أن كل من مدينة بن سليمان و برشيد وبوزنيقة، شهدت إنزالا أمنيا كبيرا بمختلف المناطق الحساسة والشوارع الكبرى، وبحسب مصادر مطلعة لكش 24، فإن أغلب ولايات والمناطق الإقليمية للأمن، و السريات و المراكز الثرابية والقيادات الجهوية للدرك الملكي، عمدت تزامنا مع منع الاحتفالات برأس السنة الميلادية المقبلة، إلى نشر عناصرها بالأماكن الحساسة .
ولضمان أمن وسلامة المواطنين، عملت مصالح الأمن الوطني على تعزيز الدوريات الأمنية المكونة من عناصر أمن بالزي المدني وأخرى بالزي الرسمي، كما عمدت ذات المصالحعلى العمل بنظام المداومة طوال الأسبوع، إلى غاية 01 يناير من السنة الجديدة .