شنت السلطات المحلية والإقليمية حملة واسعة النطاق بمختلف جماعات إقليم الجديدة لردم وإغلاق الأبار المهجورة والتي من شأنها أن تعرض حياة المواطنين عامة والأطفال بشكل خاص للخطر .
جاءت هذه الحملة مباشرة بعد فاجعة الطفل ريان بإقليم شفشاون والتي هزت الراي العام الوطني ، العربي والدولي وخلفت جراحا عميقة لن تندمل بسهولة كما تزامنت مع الحملة التي أطلقها نشاطون فايسبوكيون عبر شبكات التواصل الإجتمكاعي لتعزيز الوقاية والسلامة وحث المواطنين على إحكام إغلاق آبارهم .
ومن المرتب أن تستمر هذه الحملة لتصل إلى الأبار المهجورة والتي بلغ عنها المواطنون المقيمون في تجمعات سكنية توجد فيها أو في محيطها .