استياء يعم ساكنة وزوار منتجع سيدي بوزيد التابع ترابيا لجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة نتيجة انتشار الباعة المتجولين بشكل غير مسبوق على كورنيش الشاطئ الذي يتوفر على رصيف ضيق لا يستحمل كل ذلك الكم من العربات المدفوعة والفراشات والدراجات الهوائية على اختلاف انواعها .
مند بداية موسم الإصطياف والعربات والفراشة ومسيروا بعض الألعاب الترفيهية يتوافدون على الكورنيش لحجز أماكنهم استعدادا لاستقبال الزبناء .
حمى الترامي على الملك العمومي لم يسلم منها الشريط الرملي التابع للأملاك البحرية ليتحول إلى ما يشبه المخيم القار بعد نصب خيام معدة للكراء اليومي ، ( أنظر الصورة ) ضدا على دوريات ومراسلات صادرة عن وزارة الداخلية في هذا الشأن .
وضع حول كورنيش سيدي بوزيد إلى سوق عشوائية مفتوحة تعرض فيها منتجات مختلفة كالثين الشوكي والدرة ” المصلوقة والمشوية ” والحلزون و ” طايب وهاري ” والأكسيسوارات والمصنوعات التقليدية والكتب و…
هذا فضلا عن السيارات والدراجات الكهربائية والدراجات الهوائية الرباعية والمراجح ورمي السهام وقدف كرة القدم وغيرها من الألعاب كلها تتخذ من كورنيش الشاطئ مكانا لها دون فسح المجال أما الراجلين للتحرك بحرية .
وقد علق أحد الظرفاء على الوضع قائلا ” سيدي بوزيد ناقصاه غير شواية السردين صافي ! واش هذا سيدي بوزيد لي كنعرفو ؟ ” .
أما ساكنة المنتجع فقد استنفرت بعض جمعيات المجتمع المدني للتحرك من أجل تنبيه المسؤولين لخطورة الوضع موجهين أصابع الإتهام إلى أحد أو بعض المنتخبين لتورطهم في إغراق الكورنيش بالباعة المتجولين .