أصدر فرع نقابة الصحافيين المغاربة بإقليم الجديدة، بيانا للرأي العام المحلي والوطني ردا على قرار المؤسسة المكلفة بالتواصل للدورة 13 لمعرض الفرس بالجديدة الرامي إلى عدم اعتماد المراسلين الصحفيين والمتعاونين الغير حاصلين على بطاقة الصحافة المهنية الصادرة عن المجلس الوطني للصحافة .
معظم ، إن لم نقل كل ، المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية تعتمد مراسلين ومتعاونين لتغطية فعاليات معرض الفرس وغيرها من التظاهرات المحلية والجهوية دون ان يتوفروا على البطاقة المهنية الصادرة عن المجلس الوطني .
وقال فرع نقابة الصحافيين المغاربة في بيانه أنه تلقى بإمتعاض وأسف شديدين ، ما أقدمت عليه الجهة المكلفة بالتواصل لتنظيم معرض الفرس 2022، من تشديد شروط الإعتماد الصحفي، في تنافي مع المواثيق والمقررات الدولية الضامنة لحرية الصحافة والإعلام، والمكتسبات الدستورية ذات الصلة.
وأردف موضحا انه وفي الوقت الذي بينما يصارع فيه الصحفي المحلي مسيرته المهنية وسط تداعيات جائحة كورونا وإفلاس المقاولات الإعلامية التي لم يعد جلها قادر على أداء واجبات الإنخراط بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وأمام الحملة الممنهجة لتبخيس العمل الصحفي، اعتبرت قرار شركة PR MEDIA، قرارا مرفوضا وغير صائب بالمطلق.
هذا وتتسائل النقابة عن شروط الإعتماد الدولي لفائدة المراسلين الدوليين، فهل سيدلون ببطائق شبه دولية، وهل المجلس الوطني للصحافة يمكنه تقديم بطائق دولية.
إن الصحافة هي ممارسة وفعل ميداني قبل كل شيء، وهي مرآة الحقيقة، والأكيد على أن ما أقدمت عليه وكالة التواصل سالفة الذكر، هو فقط محاولة للهروب الى الأمام، وسياسة لتكميم الأفواه، خاصة أمام جرأة الصحافة المحلية التي أظهرتها بمختلف الندوات الصحفية.
وعليه، تدعوا نقابة الصحافين المغاربة بإقليم الجديدة الى ما يلي :
-التراجع الفوري عن القرار اللامسؤول وتمكين مختلف الإعلاميين والمواطنين الصحفيين من تغطية أشغال المعرض الدولي للفرس 2022.
-توفير كافة الظروف والأجواء المريحة للإشتغال المهني.
-العمل على المساواة بين مختلف الإعلاميين سواء دوليين، وطنيين او محليين.
-تمكين المنابر الإعلامية المحلية من حصتها في ميزانية الإشهار.
هذا وتدعوا النقابة كافة الهيئات المدنية الى ضرورة وحدة الصف الداخلي والاستعداد لخوض أي معركة نضالية تصعيدية في مواجهة أي محاولة بالمساس بأسرة الإعلام والصحافة بإقليم الجديدة.