ينظم المعهد الفرنسي بالجديدة مساء يوم الأربعاء 3 ماي المقبل سهرة فنية غير مسبوقة بالمركز الثقافي عبد الحق القادري بالجديدة تجمع ثلاث تخصصات فنية ، الرسم الجداري ، الإسقاط المعماري بالفيديو والموسيقى .
سهرة فريدة من نوعها ستمكن الجمهور من اكتشاف العلاقة التفاعلية بين ثلاث فنانين وهم جاك أندريه دوبونت (Jacques-André Dupont)، وإد أونير (ED Oner) ودي جي عمري (DJ omary) في عرض إبداعي مشترك لإنشاء عمل فني تفاعلي، بحثا عن لغة مشتركة على حافة الارتجال.
يدعو هذا العرض، الذي ينظم بدعم من المعهد الفرنسي، الجمهور لمشاهدة مدى توافق واندماج إبداعات هؤلاء الفنانين، والذي ينتج عنهما تجربة غامرة، بديهية وبهيجة. ويعتبر “Live Paintmapping” عملا فنيا عابرا لا يمكن التنبؤ به، يتم إجراؤه مباشرة تحت أنظار المتفرجين.
من خلال تداخل العناصر المتتالية للضوء والرسم، يتشكل التكوين البصري ويتم إتلافه قبل أن يتجدد وفقا لإيقاع الرسومات المعروضة. كما يتيح التقاء الرسم مع الضوء المتحرك شكلا هجينا حيث يظهر بُعد الزمن.
سوف يستغرق أداء “Paintmapping” بين ساعة ونصف و4 ساعات. فأثناء المرحلة الأولى، التي تدوم بين ساعة إلى ساعتين، يرتكز العرض على تفاعل الفنانين بالخصوص، بينما تكون الرسومات المتحركة بسيطة وبطيئة. ومع تقدم الأداء، تستحوذ المؤثرات الضوئية على المشهد وتقترب من الطاقم المسؤول عن التحريك الذي يستجيب فورا للجو الموسيقي المقترح.
تقديم الفنانين
جاك أندريه دوبونت (Jacques-André Dupont) هو فنان فرنسي-كولومبي متعدد التخصصات يبحر عبر مجالات الفنون الرقمية والاستعراضية. فمنذ 2014، يعمل على تطوير “Live Paintmapping”، وهي ممارسة مرتجلة تسمح له بتصميم الإضاءة في الفضاء بتعاون مع رسامين وموسيقيين ودي جي تختلف تقاليدهم وعاداتهم. وقد تعاون دوبونت مع العديد من الفنانين العالميين من مجالات الإبداع المعاصر، وفن الشارع والموسيقى الراهنة.
دي جي عمري (DJ Omary) هو منتج، منسق موسيقي ومؤسس “label Ostowana Records”. يبحث عمري، الذي يتسمد إلهامه بشكل كبير من الثقافة الموسيقية الإفريقية والمغربية، دائما عن إيقاعات جديدة تعتمد أساسا على آلات النفخ، وذلك من أجل بث الحياة في نغماته التي تجمع بين الموسيقى الإلكترونية والتقليدية. وهو كذلك مؤلف ألبوم ” Soul of Winds “.
إد أونير (ED Oner)، واسمه الحقيقي محمد تويرس (Mohamed Touirs)، هو الاكتشاف الحالي لفن الشارع المغربي. يتوفر محمد، تحت اسمه الفني، على ملف أعمال غني، بين معارض ولوحات جدارية حضرية، والذي ساعده على بناء شهرته على الصعيدين الوطني والدولي. فبعد أن تميز في أحداث متعددة، استمر إد أونير في التألق في مساره الإبداعي ونقل خبرته من خلال فصول رئيسة وورشات خاصة أو منتظمة.