الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

 

للثوب البسيط
الذي يغطي صدري
ذكريات شهية
تحمل صورته
و هو يوقظ فجري
مع السادسة تماما
يرن منبهي…
كي نستعد معا
للسفر،
يتجه كل منا
نحو القدر
تسوقنا أجسادنا
مثل سائر البشر
هرولة …
بداية الأسبوع
نضرب موعدا جديدا
للقاء ساخن
بعد طول صبر،
ظله خافق
يحمله الفؤاد
في شقه الأيسر،
يحجبه عن عيون
تشق بقايا حجر
نلتقطه فتاتا
في طريقنا الميسر
نحو سماء سابعة
سدرة المنتهى
تتربع فوق
عروشها
صغار الطير،
نسر في ريعان شبابه
يطل علينا
يختار سريرنا
دار مهجر،
يرفرف ملء جناحيه
كي يسقط
على ظهري
يزف بشارة
الخلاص
جموعا غفيرة
تنتظر قدوم المنتظر
إماما ساجدا
بريق عينيه
يعيد ليعقوب
نعمة البصر،
للقيا الحبيب
ليلة الأربعاء
مذاق مختلف
لهيب الجمر،
شهدا يتقاطر
حلاه …
طعم السكر،
نخبا يتراقص عاريا
كأسا مملوءة
على الآخر !؟

ابتسام حوسني
رياح الأطلس.

Related Post

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *