يعيش المئات من تلاميذ جماعة أولاد رحمون إقليم الجديدة الذين يدرسون في بعض المؤسسات التعليمية و خاصة الثانوية الإعدادية “مولاي الحسن” الواقعة بمحاداة السوق الأسبوعي جمعة الحوزية و المركز الصحي و في قلب تجمعات آهلة بالسكان وتطل على الطريق الجهوية 318 قرب المركز الصحي جمعة الحوزية، تحت تهديد مستمر بالدهس من طرف وسائل النقل.
وتتميز هذه الثانوية الإعدادية و مدرسة مجموعة مدارس الحوزية و فرعية الطلبة و المدرية المتواجدة قرب “برارك العضراوي” بجماعة أولاد رحمون بضمهما لأعداد كبيرة من التلاميذ حيث تصل أعدادهم إلى أزيد من 1600 تلميذ، وتتواجد قرب الطريق الجهوية 318 و الطريق الرابطة بين الطريق الجهوية 318 و الطريق الإقليمية 3449 حيت تعرف هذه الطرق مرورا مستمرا لوسائل النقل، الأمر الذي يجعل حياة هؤلاء التلاميذ في خطر مستمر، خاصة في ظل السرعة المفرطة التي يقود بها بعض السائقين سياراتهم.
ولاحظنا في زيارة ميدانية لأماكن تواجد هذه المدراس، غيابا تاما لعلامات التشوير الطرقي التي تُحذر السائقين من مخاطر السياقة بسرعة قرب هذه المدارس التي يخرج منها الالاف من التلاميذ دفعة واحدة عند انتهاء الحصص الدراسية.
كما أنه يُسجل غياب تام للمطبات “Les Dodanes” التي تُجبر السائقين على الحد من سرعتهم قرب هذه المدارس، رغم أهميتها الكبيرة في مثل هذه الأماكن.
وعبّر عدد من الأساتذة و جمعية الآباء و المنتخبين والمسؤولين على إدارة هذه المدارس، بالإضافة إلى أولياء التلاميذ في تصريحات متفرقة عن استيائهم من هذه الوضعية التي تهدد حياة التلاميذ ، وطالبوا السلطات المحلية و مديرية التجهيز بالتدخل لحل هذا الإشكال.
وقال بعض المتحدثين، أن عددا من الحوادث وقعت في السابق كادت أن أودت بحياة عدد من التلاميذ،(الحادثة المميتة التي وقعت قرب مقهى الهنيوي بالطريق الجهوية 318 و راح ضحيتها تلميذ) الأمر الذي يفرض على السلطات المحلية و مديرية التجهيز و المديرية الإقليمية للتعليم بالتدخل العاجل لوضع علامات التشوير قرب هذه المدارس، وممرات الراجلين، ومطبات للحد من سرعة بعض السائقين.