سجلت مدينة اجديدة حالة اتحار جديدة اليوم السبت 3 يونيو الجاري بعدما سجلت نهاية شهر ماي المتنصرم أربع حالات انتحار في أقل من أسبوع وهو رقم لابد وأنه يدق ناقوس الخطر وبعث على ضرورة التوقف لحظة لإغلاق هذا القوس قبل تفاقم الوضع .
حالة الانتحار الجديدة ذهب ضحيتها شخص في عقده الخامس حيث عثر على جثته معلقة في حبل على شجرة بأحد مستودعات بيع مواد البناء بالطريق الوطنية رقم 1 المعروفة بطريق مراكش .
وحسب المعلومات الأولية فإن الهالك دركي سابق مصاب بمرض نفسي مزمن يقيم مع أقربائه بدوار دراع التابع ترابية لجماعة مولاي عبد الله .
وتعد هذه ثالث حالة انتحار تسجل بين مصابين بأمراض نفسية ، إتنان منهم في عقدهم الثالث أو أقل ، وضعوا حدا لحياتهم بعدما عجزت أسرهم في تأمين الرعاية الصحية اللازمة لهم وتخلي وزارة الصحة عن دورها في الإقليم بتوفير طبيب ، على الأقل ، ليعوض الفراغ الذي يعرفه قسم الأمراض النفسية والعقلية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس منذ شهور .
جدير بالذكر أن عدم توفر طبيب مختص بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة كان موضوع عدة أسئلة شفوية وكتابية بمجلس النواب كما أسال الكثير من المداد من قبل إعلاميين وناشطين فايسبوكيين محليين دون أن يحرك ذلك في وزارة الصحة شيئا من الشعور بالمسؤولية وخطورة الوضع .