قضت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، يوم أمس الثلاثاء 4يوليوز الجاري ، بإدانة المتورطين في جريمة قتل طالب جامعي والتخلص من جثته بطريقة هولوودية .
وحكمت هيئة المحكمة على المتهمة الرئيسية ، تمتحن الدعارة ، ومساعدها الذي كان يعمل كعون مصلحة بمديرية التعليم بالجديدة ب 30 سنة سجناء نافعا لكل منهما فيما أدانت سائق سيارة أجرة وحكمت عليه بسنتين نافذتين .
تعود تفاصيل الواقعة إلى مطلع سنة 2023 حينما أشعرت السلطات المحلية والدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد بوجود جثة ملقاة فوق الرمال ، على مستوى الشطر الخامس ، وهي شبه عارية لتنتقل على وجه السرعة وتباشر تحرياتها الميدانية التي قادت ، في البداية ، إلى تحديد هوية صاحب الجثة .
الضحية طالب جامعي يتابع دراسته بالسنة الثالثة ، شعبة اللغة والآداب الإنجليزية بكلية الآداب بالجديدة ، في بداية عقده الثالث ، 22 سنة من العمر ، يتحدر من مدينة الزمامرة إقليم سيدي بنور .
استمر المحققون في تتبع خيوط القضية وتحليل القرائي التي قادت إلى فك لغز القضية والوصول إلى المتهمة الرئيسة التي كشفت تفاصيل الواقعة والأطراف المشاركة فيها .
توجه الضحية إلى بيت المهمة الذي كانت تعده للقوادة بحثا عن اللذة ، إلا أن خلافا بينه والمتهمة تطور بسرعة لينتهي بتسديد ضربة قوية على مستوى الرأس كانت سببا في إرزهاق روحه .
رغبة منهما ، هي وشريكها، في التخلص من الجثة والإفلات من العقاب ، هاتف صديقا له يعمل كسائق سيارة أجرة لنقل الجثة ورميها فوق رمال الشاطئ .