في جماعة أولاد رحمون إقليم الجديدة، تعالت أصوات منتخبين و مواطنين و سائقين لسيارات الأجرة و سيارات خاصة و شاحنات بمطالبة المقاولة النائلة لصفقة تهيئة الطريق الإقليمية 3449 باحترام مستعملي الطريق والتقيد بمعايير الجودة، مشيرة إلى أن تعثر الأشغال في هذه الطريق زاد من منسوب معاناة الساكنة، خاصة مع هذه الحرارة و تطاير الحصى و الغبار.
و في اتصالنا مع منتخبين و مواطنين و سائقين لسيارات الأجرة و مستعملي هاته الطريق قالوا: إن ما حدث لهذه الطريق يعتبر كارثة حقيقية، مشيرين إلى أن “المقاولة النائلة للصفقة ارهقت مستعملي هذه الطريق و تعترت الأشغال و هو ما بات يطرح تساؤلات عدة لدى الرأي العام المحلي”.
وطالبوا السيد عامل إقليم الجديدة و مديرية التجهيز بالجديدةبـ”التدخل عاجلا من أجل تتبع الأشغال و الوقوف على الاخطاء وطمأنة الساكنة بشأن تعتر الأشغال”، لافتين إلى أن الساكنة استبشرت خيرا ببدء الأشغال، لكنها بعد ذلك تجرعت مرارة حقيقية بسبب الأوحال وتحوُّل الطريق إلى مجموعة من الحفر و أوحال تتصيد المارة.
ودعوا مديرية التجهيز إلى “التدخل من أجل مواصلة الأشغال و تتبعها و الوقوف على جودتها، درءا لوقوع حوادث موجعة في صفوف الصغار والساكنة و مستعملي الطريق الذين تتربص بهم الحفر، وأيضا لتفادي أي اختلالات قد تسم المشروع.
وأشار المتحدثون إلى أن هذا المشروع الذي كلف الدولة العشرات من الملايين، ظلت الساكنة تترقبه منذ عشرات السنين وإذا به “يخرج من الخيمة مايل”، في إشارة إلى نوعية الأشغال التي يشكك في أنها تفتقد إلى الجودة والحكامة، مؤكدين أن المواطنين في حالة ما إذا سجل أي خلل بالمشروع، فإنها لن تتوقف في رصد وفضح نواقصه.