بلغ عدد المستفيدات من خدمات دار الولادة والأمومة بسيدي إسماعيل (إقليم الجديدة)، التي تم تأهيلها وتجهيزها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة، 152 ألفا و206 مستفيدة.
وحسب معطيات لقسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الجديدة، فإن أغلب المستفيدات من خدمات هذه الدار، التابعة للمركز الصحي بسيدي إسماعيل، هن من النساء في فترة الإنجاب والحوامل بالإضافة إلى الأطفال الرضع، حيث قدر الغلاف المالي المخصص لإعادة تأهيل وتجهيز دار الولادة والأمومة بسيدي إسماعيل في 700 ألف درهم.
في هذا السياق، أبرزت نجاة زهير عن قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الجديدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت في إعادة تأهيل وتجهيز هذه الدار قصد التخفيف من العبء عن المرأة والطفل.
وأكدت أن هذه العملية تهدف أيضا إلى تأهيل وتجهيز البنية الصحية بمختلف مستوياتها بالإقليم، مع العمل على إرساء منظومة الصحة الجماعاتية من خلال تطوير العرض الصحي لفائدة الأم والطفل.
وفي تصريح مماثل، أكد عبد الله فكري، طبيب رئيسي بالمركز الصحي بسيدي إسماعيل، أن هذا الأخير يقوم بفحوصات طبية وتلقيح النساء الحوامل والأطفال الرضع، مشيرا إلى أن دار الولادة والأمومة تحرص على استقبال النساء الحوامل مع تتبع حالاتهن قبل وبعد الوضع.
وأضاف أن دار الولادة بسيدي إسماعيل تتوفر على طاقم طبي مؤهل لاستقبال النساء المقبلات على الوضع، حيث يعمل على توجيه الحالات المستعصية صوب المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، لافتا إلى أن الدار تقدم خدماتها للنساء القادمات من الجماعات الترابية مكرس وزاوية سايس وسانية بركيك والزمامرة، ومن جماعات أخرى تابعة حتى لإقليم سيدي بنور.
وفي تصريح آخر لإحدى المستفيدات من خدمات دار الولادة، أكدت إكرام أبو الوفاء، أنها ظلت تتردد على هذه الدار واستفادت من عملية التتبع والمواكبة إلى أن وضعت بنتها في ظروف صحية جيدة، مضيفة أنها حظيت بعناية في المستوى المطلوب.
تجدر الإشارة إلى أن دار الولادة والأمومة بسيدي إسماعيل، تروم تحسين الولوج إلى خدمات صحة الأم والأطفال حديثي الولادة ودعم نمو الطفل، وكذا تعزيز الخدمات الصحية الموجهة للنساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة.