أجلت محكمة الاستئناف بالجديدة زوال اليوم الإثنين 22 يوليوز ملف الناشط مصطفى دكار لجلسة 29 مت نفس الشهر لإعداد الدفاع
و بالموازاة مع جلسة محاكمته الثانية استئنافيا نظم العشرات من ساكنة مدينة الجديدة وقفة تضامنية أمام قصر العدالة بالجديدة
ورفع المحتجون خلال هذه الفعالية شعارات مطالبة بإطلاق سراحه فورا ،مشددين على الخلفية السياسية لاعتقاله وهي مناهضة التطبيع.
وفي كلمة ألقتها رئيسة الفيدرالية المغربية لحقوق الإنسان الأستاذة السعدية الولوس قالت بأن الاعتقال بالمغرب الحبيب أصبح الان بسبب القليل من الإنسانية في مساندة القضية الفلسطينية
“في الوقت الذي ينبغي فيه أن نفتخر بالمقاومة ونعتز بها ،أصبح المغرب الذي له تاريخ في نصرة القضية الفلسطينية يعمل على ارضاء العدو الصهيوني بل يخافه ويعبده” تضيف الناشطة الحقوقية
واستغربت الولوس في ذات الكلمة من كون الكوفية الفلسطينية أصبحت تخيف في المغرب مبرزة ان طوفان الأقصى كشف المتصهينين وأعداء الإنسانية.
كما طالبت النظام الرسمي المغربي بإلغاء اتفاقيات العار التطبيعية الموقعة مع الكيان الصهيوني.
وجدير بالاشارة ان المحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة أصدرت حكما قاسيا في حق المناضل مصطفى دكار بسنة ونصف سجنا نافذا وغرامة 30000 درهم من
أجل تهمة التحريض على التمييز والكراهية.
وتجمع الهيئات الحقوقية والمنظمات المساندة للقضية الفلسطينية على أن محاكمة الناشط الأزموري مصطفى داكار كيدية وتهدف إلى تكميم الأفواه المناهضة للتطبيع.