المصطفى دلدو
الكِشْمِش نوعا من العنب أو الزبيب من دون بذور، وهناك من يصنفه كنوع من التوت. والكشمس يوزع على ثلاثة أنواع تختلف ألوانها وخصائصها الصحية، فهناك الكشمش الأسود، والكشمش الأبيض، والكشمس الأحمر.
نبتة الكشمش الأسود هي شجيرة متفرعة يصل ارتفاعها 1-2 متر. تنمو في التربة الرطبة والخصبة وجيدة التصريف.. أوراقها متناوبة وبسيطة، ذات حواف مسننة، يبلغ طولها حوالي (2.5- 10.5 سم) وعرضها (2.5- 12 سم).. وبراعمها بنية، مصفرة، مستطيلة أو بيضاوية إلى إهليلجية حجمها حوالي (4- 7 ملم).. وأزهارها ثنائية الجنس ويتراوح لونها من الأصفر إلى الأخضر بطول (10-1ملم).. فيما ثمار على شكل كرة بقياس (0.8- 1.4 سم) وقطرها 1 سم، ذات لون أسود مع قشر ناعم.
وتشتهر زراعة هذا النوع من الزراعة فى البلدان الأوربية والأسيوية. ويميز الكشمش الأحمر والأبيض عن الكشمس الأسود بمذاقيهما الحلو، فيما يحتوى هذا الأخير أي الأسود على عناصر غذائية أكثر من سابقيه الأبيض والأحمر.. حيث يحتوى على فيتامين( A ) يضاعف محتوى الكشمش الأحمر والأبيض مرتين، وعلى فيتامين( C ) خمس مرات أضعاف الكشمشين الأحمر والأبيض ، بمعدل 200 ملغ فيتامين ( C ) فى كل 100 غرام.
ويشار إلى أن الأنواع الثلاثة للكشمش تحتوي على بعض الأملاح المعدنية مثل الكالسيوم والفسفور، (حمض جاما لينولينيك)، والبوتاسيوم، وغنية بالمركبات المضادة للأكسدة الموجودة في العنب البري، التي تساعد على الوقاية من الخرف.
الكشمش الأسود
يُعرف هذا النبات باسم الكِشْمِش الأسود أو الهَلْمُوش أو الهُلْمُوش، هو نبات شجري يصل ارتفاعه إلى حوالي متر ونصف المتر، له أوراق كفية الشكل، مفصصة، ومسننة، وأزهارها صغيرة بيضاء إلى مخضرة، وعناقيد تشبه عناقيد العنب من العنبات السو.
ويعد من الأشجار المثمرة، له أوراق خضراء اللون تشبه كف اليد، أزهاره صغيرة الحجم كما أنه يلقح بواسطة النحل.. ويشبه نبات العنب في الشكل العنقودي لثماره، كما يمكنه النمو في الظل أو شبه الظل.. أي، ظل متناثر طوال اليوم، أو موضع يتلقى فيه أشعة الشمس في الصباح وظلا في المساء.. كما يمكن الحصول على صبغة صفراء من الأوراق، كما يمكن الحصول على صبغة زرقاء أو بنفسجية من فاكهتها.
تمتاز ثمار فاكهة الكشمش الأسود أو عنب الثعلب الأسود واسمها العلمي (Ribes nigrum)، بأنها ثمار غضة صغيرة، بلون أحمر إلى أرجواني قاتم، قد يبدو أسودا في بعض الأحيان، وتملك الثمار طعما حلوا ولاذعا بعض الشيء، ويرجع أصلها في الواقع إلى آسيا وأوروبا..
التدخلات اللازمة خدمة لشجرة الكشمش
الــري:
الكشمش الأسود يزدهر في تربة رطبة جيدة التصريف، تشبه غاباته الطبيعية في أوروبا. يظهر تحملا معتدلا للجفاف بمجرد تأسيسه، ولكنه يفضل الرطوبة المستمرة. يكفي سقيه كل ثلاثة أسابيع، مع الحاجة إلى زيادة الرطوبة خلال مرحلة النمو لتحقيق ثمار أفضل.
التسميد:
بالنسبة لـ الكشمش الأسود، استخدم سماد NPK متوازن بنسبة 10-10-10 في أوائل الربيع، مع تكرار التطبيق كل 4-6 أسابيع حتى أواخر الصيف. ضع 1/4 كوب لكل نبات حول المنطقة الجذرية، مع تجنب الساق. توقف عن التسميد في الخريف عندما يدخل الكشمش الأسود فترة السكون، واهتم بالري بعد التسميد لتحسين امتصاص العناصر الغذائية.
التقليم:
الكشمش الأسود هو شجيرة نفضية قوية تُقدَّر لثمارها الصالحة للأكل. يفضل التقليم في أوائل إلى أواخر الشتاء أثناء فترة الخمول لتعزيز النمو وإنتاج الثمار. قم بإزالة الخشب الميت، وتخفيف المناطق المزدحمة، وقطع ثلث أقدم السيقان سنويا لإعادة الحيوية والحفاظ على النشاط.
الانتشار:
يمكن تكاثر الكشمش الأسود باستخدام قصاصات من السيقان الناضجة والصحية لضمان التناسق الجيني. استخدم هرمون تجذير لتعزيز نمو الجذور. ازرع في وسط جيد التصريف مع ترطيب ودفء كافيين. بمجرد تجذرها، انقلها إلى الأص pots أكبر أو إلى المساحات الزراعية لتمكين الكشمش الأسود من الازدهار.
– خصائص الكشمش الأسود :
يفيد العلماء والـطباء بأن استهلاك الكشمش الأسود يحسن عمل الغدد والطحال والكبد. كما أن تناول كميات كبيرة من الكشمش الأسود يساعد على التعرق . إضافة إلى ذلك كان ومازال يستعمل الكشمش الأسود لعلاج آلام الحلق والتهاب اللوزتين .
ويفيد العلماء بأنه يمكن استعمال أوراق الكشمش الأسود وغليه لعلاج الأشخاص المصابين بداء النقرس والتهاب المفاصل والروماتيزم.. أى، مفيد لعلاج المشاكل الصحية التي تصيب الكلى وخاصة للتخلص من كمية (حامض البوريك) الزائدة في الجسم ، كما أن هذا الشاي المحضر من أوراق الكشمش الأسود يساعد النساء على التخلص من بعض الآلام التي تشعر بها قبل وخلال فترة الحيض
.
– خصائص الكشمش الأحمر والأبيض :
يحتوى هذا النوع من الكشمش على كمية عالية من السكر. ويفيد العلماء والأطباء بأن الكشمش الأحمر والأبيض يلعبان أدوارا مهمة كإدرار للبول والملينات المساعدة في تخفيف الإمساك، ويعالج مشاكل الروماتيزم والجهاز الهضمى. ويمنع الإصابة بالفيروسات خاصة الأنفلونزا. كما يمكن مزج الكشمشين الأحمر والأبيض وأضف إلى الخلطة الكمية نفسها من الماء، وتناوله خلال اليوم. فهذا الشراب فعال جدا لمحاربة مشاكل اللثة والأسنان .
– بعض الارشادات لتناول الكشمش:
ويفضل تناول الكشمش الطازج فى موسمه بعيدا عن عملية الطهي، حتى لا يفقد الكشمش معظم كمية فيتامينات التى يحتويها .
ويمكن صناعة الخبز بالكشمش مع التارت والباى والجاتو، كما يصاف مربى الكشمش أو صوص الكشمش لاستعمالها مع الحلوى أو مع الأطباق الأخرى .