الثلاثاء. فبراير 18th, 2025

الدورة السابعة ل”محاورات” دار الشعر بمراكش قراءات شعرية ومنتدى حواري حول القصيدة الزجلية في المغرب

تنظم دار الشعر بمراكش، يوم السبت 15 فبراير بمقر الدار (الكائن بالمركز الثقافي الداوديات) على الساعة العاشرة والنصف صباحا، الدورة السابعة من برنامج “محاورات” وخصص موضوعها ل”القصيدة الزجلية في المغرب”، ضمن الصيغة الجديدة التي اقترحتها الدار للموسم الجديد، والخاصة بورشات الكتابة الشعرية للشباب والمهتمين. ويشارك في هذه الفعالية الشعراء: حليمة المجاهد وعزيز بنسعد وسعاد لبنين، الى جانب المشاركة المتميزة لمجموعة جنان الغيوان من بوزنيقة. فيما يشرف على تأطير اللقاء وتنسيق محاوراته الشاعر والناقد عبداللطيف السخيري.

وتقترح الدورة الحالية من محاورات راهن القصيدة الزجلية في المغرب، من خلال أصواتها الجديدة والتي سعت أن ترسخ أفقها الجمالي والأدبي، كما يحضر الصوت النسائي بقوة، من خلال ما راكمته من منجز شعري أعطى ميسما خاصا للقصيدة الزجلية وأفقها التخييلي. وإذا كان الشاعر عزيز بنسعد يأتي من مشتل الظاهرة الغيوانية، وما راكمته من تجربة اشتغال دائم على القصيدة الزجلية، وهو ما جعله أحد “حكماء” القصيدة الزجلية المغربية، فإن الشاعرة سعاد لبنين تأتي من حاضرة المحيط أسفي، تجربة مختلفة تماما وتأتي في انسياق تام مع النص الشعري والتجربة المسرحية، بوعي يدرك الاشتغال على الزجل كشعر يعبر الذات ويترجم انجراحاتها.

وتشارك الشاعرة حليمة المجاهد، والتي رسخت صوتها الشعري الزجلي من خلال إصدارها “قفطان وسيف”، لتتوالى مشاركاتها في العديد من المهرجانات واللقاءات، صوت يؤكد خصوصية النص الزجل النسائي في المغرب، والذي بدأ يتبوأ مكانته الطبيعية داخل المشهد الثقافي المغربي. ويحضر في لقdاء محاورات، التجربة الغيوانية الرائدة، من خلال مشاركة جنان الغيوان، برئاسة الفنان محمد الصحراوي، والتي تأسست أواسط تسعينيات القرن الماضي، وتحرص على الاستمرار في الحفاظ على التراث الغنائي الغيواني، خصوصا من خلال مشاركاتها الفنية أو من خلال ورشاتها التي تشرف على تأطير الجيل الجديد من الشباب. صص

ويندرج هذا البرنامج الجديد من محاورات، ضمن فعاليات الموسم الثامن، الى إعطاء بعد تفاعلي في التعامل مع النص الشعري وتحليله، إبداعا ونقدا. كما ينفتح هذا البرنامج، مع مرتفقي ومرتفقات الورشات، على تمثل مختلف المكتسبات التي راكموها خلال المواسم السابقة، من خلال احتضان تجارب شعرية ونقدية، ضمن حوار خلاق يسعى الى تمثل سمات هذه التجارب، واحتضانها في فضاء “مختبر” تحليلي يسعى الى أن يكون أفقا للحوار والمساءلة والتأويل.

Related Post

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *