يواصل فريق الدفاع الحسني الجديدي تحقيق النتائج الإيجابية مؤكذا على صحوة لا تخطرها العين منذ تولي المدرب البرتغالي روي ألميدا إدارة لعارضة التقنية للفريق.
تعززت هذا الصحوة في الدورة 26 التي استقبل فيها الفريق الجديدي فريق شباب المحمدية خارج الديار ومحروما من مناصريه وهي المباراة التي انتهت بانتصار فارس دكالة بهدف لصفر .
انتصار قد يبدو البعض متواضعا وغير مقنع في مواجهة فريق يقضي ٱخر أبامه في قسم الصفوة ، لكنهم تناسوا ان شباب المحمدية لم يحقق أي انتصار منذ بداية الدوري الوطني وبقي له الأمل الوحيد والأخير هو تحقيق انتصار وإن كان وحيدا في هذه البطولة .
الأداء التقني لفريق الدفاع الحسني شهد تحسنا ملحوظا خلال الدورات السبع التي أشرف فيها المدرب البرتغالي روي ألميدا الفريق ضخ خلالها 15 نقطة في رصيد الفريق من أصل 21 نقطة حيث حقق 4 انتصارات وثلاث تعادلات وبدون هزيمة .
وبلغة الأرقام أيضا ، وجبت الإشارة إلى أن هجوم ودفاع الفريق قد شهدا تحسنا مقارنة مع بداية الموسم الجاري ، فس سبع مباريات سجل الفريق 9 أهداف ودخلت مراه 4 بفارق خمس أهداف ، مما جعله يحتل المركز السابع بمجموع 38 نقطة مناصفة مع كل أولمبيك أسفي والرجاء البيضاوي اللذان يوجدان في وضع مالي مريح مقارنة بالأزمة المالية الخانقة التي تعيق عمل النادي .
تشكيلة فريق الدفاع الحسني الجديدي تحتاج إلى المزيد من الدعم و المساندة والإبتعاد عن أية خطابات تهدف إلى الخميس المجهودات التي تقوم بها كل مكونات الفريق من مكتب مسير وإدارة تقنية ولاعبين وجماهير خاصة وأن الفريق حقق نتائج جيدة في مواجهة فرق الريادة كالجيش الملكي و الرجاء الرياضي و تعادل أمام بطل المغرب فريق نهضة بركان .
بل الأكثر من ذلك هو أن الفريق قد حصل فعلا على 15نقطة على 21 منها من أصل 7 مقابلات وسجل 9 إصابات ودخلت مرماه سوى 4 إصابات كما أنه رفع التحدي لينتصر على الفرق التي كانت تتواجد خلفه على مستوى الترتيب شباب المحمدية والمغرب التطواني واتحاد التوركي والنادي المكناسي والتعادل مع الحسنية الفرق التي كانت معنية بالنزول ولعب مقابلات السد.
الفريق عاد للقسم الأول في موسمه الأول و حقق نتائج جد إيجابية، على الرغم من شح الموارد المالية التي أرخت بظلالها على الفريق خلال الموسم الحالي إلا أن الفريق يبصم على نتائج حسنة و حقق الانتصار على فرق الريادة كالجيش الملكي و الرجاء الرياضي و تعادل أمام بطل المغرب فريق نهضة بركان .