نفت السلطات الإقليمية ، في بيان حقيقة صادر عنها ، ما تم تداوله عبر الصفحة الإلكترونية “الدروة 24″، بخصوص مزاعم إصابة طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات خلال عملية هدم بدوار اجدوعة، بجماعة أولاد رحمون .
وقال البلاغ أنها وبعد الإطلاع على محتوى المنشور وهو عبارة عن شريط فيديو ، تبين انه ، المحتوى ، مجانب للصواب و لا أساس له من الصحة ويهدف إلى تضليل الرأي العام .
هذا واستعرض بيان الحقيقة الوقائع التي تعود إلى يوم الثلاثاء 6 ماي الجاري، قامت السلطة المحلية بقيادة أولاد رحمون بتنفيذ قرارات هدم صادرة في حق عدد من المخالفين الذين قاموا بتشييد براريك بلاستيكية بشكل عشوائي بدوار اجدوعة.
وأضاف موضحا أن عملية الهدم تمت بطريقة يدوية ودون الاستعانة بأي آليات ثقيلة، وقد مرت في ظروف عادية بحضور لجنة مختلطة ووفق ما يقتضيه القانون.
الفيديو الذي تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي قد تم تصويره بعد انتهاء العملية ومغادرة اللجنة لمكان الهدم ويوضح أن الطفلة المعنية كانت جالسة رفقة أسرتها ولم تتعرض لأي أذى جسدي.
و اخيرا، ويجدر التذكير بأن الجسم الصحفي يُعد شريكاً أساسياً للسلطات المحلية في التصدي للظواهر المشينة، من خلال نقل المعلومة بمصداقية والمساهمة في توعية الرأي العام.
