تستعد مدينة الجديدة لاحتضان الدورة الجديدة من فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيسها، في الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي الجاري .
يُنتظر أن يشهد هذا الحدث إقبالا واسعا من مختلف شرائح المجتمع، خاصة التلاميذ والأسر، لما يوفره من فضاءات توعوية وتربوية تعرّف الزوار عن قرب بمهام رجال ونساء الأمن، وأدوارهم الحيوية في حماية الأرواح والممتلكات، وكذا في مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.
ويشكل هذا المعرض، من وجهة نظر مجتمعية، أكثر من مجرد عرض للمعدات والتقنيات الحديثة، بل يُعد مناسبة لتعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسة الأمن الوطني، وترسيخ ثقافة المواطنة، خصوصا لدى الشباب. وفي هذا السياق .
ويعبر العديد من المواطنين عن تطلعهم لاستمرار تنظيم مثل هذه التظاهرات في مختلف المدن، باعتبارها نموذجا للتواصل المؤسساتي الناجح، وفرصة لغرس قيم الانضباط والمسؤولية، خاصة في ظل التحديات الاجتماعية الراهنة، من عنف مدرسي، وانحرافات شبابية، واستعمال سلبي للفضاء الرقمي. ويُنتظر أن تُقدّم خلال هذه النسخة مجموعة من الورشات التوعوية والعروض الأمنية والعروض الخاصة بالشرطة العلمية والتقنية، إلى جانب فضاءات للطفولة وأنشطة موجهة للتلاميذ، مما يجعل من المعرض مناسبة اجتماعية وثقافية بامتياز تعكس حرص المؤسسة الأمنية على الانخراط الفعّال في النسيج المجتمعي.