كرم مركز الدراسات والأبحاث الإنسانية ” مدي ” المجاهد بنسعيد أيت إيدر ورئيس الوزراء الأسبق السيد أحمد غزالي خلال اشغال افتتاح المنتدى المغاربي في دورته 11 المنعقد بمدينة الجديدة المغربية ، خالا الفترة الممتدة من 17 يناير إلى 19 منه .
وينظم المنتدى المغاربي حول موضوع ” تمثلات الهوية المغاربية في سياق عملية التحول الديمقراطي ” ويستضيف شخصيات سياسية وأكاديمية وازنة وفاعلين سياسيين ومدنيين من البلدان المغاربية تنتمي إلى مجالات ومشارب مختلفة همهم المشترك هو بقاء الوعي بالفكرة المغاربية حيا وماثلا بالنسبة للأجيال الصاعدة .
يتضمن برنامج الدورة أنشطة متنوعة تتوزع بين موائد مستديرة وجلسات يتدارس خلالها المشاركون أشكال حضور الفكرة المغاربية في المجال العمومي ، الخطاب السياسي ، الإعلام ، الأدب والثقافة ..
هذا وقد تخلل أشغال إفتتاح الدورة 11 للمنتدى المغاربي عرض كلمة الرئيس الاسبق للجمهورية التونسية أيمن المرزوقي الذي تعذر عليه الحضور والمشاركة في أشغال المنتدى أكذ فيها على ضرورة إعادة الحياة للمشروع المغاربي نظرا للتهديد المباشر الذي يتهدد البلدان المغاربية ويرى أنه صمام أمان للحيلولة دون حدوث ما حدث في ليبيا اليوم .
ودعا القيادات السياسية إلى سماع مطالب الشعوب واستحضار الإرادة الشعبية المطالبة بإعادة الحياة للمشروع المغاربي بكل ما يزخر به من تنوع في الهوية العربية ، الأمازيغية والإفريقية مطالبا من أسماهم ب ” القمومجيون ” بأن يبتعدو عن المنطقة ، والتجدي التاني هو الكف عن السياسات الرامية إلى تعميق الشرخ الصحةاوي في المنطقة موضحا أن قضيتهم استغلت بطريقة بشعة أوصلت المنطقة المغاربية إلى مأزق ما كانت لتصل إليه لو كان الإتحاد المغاربي مفعلا والإكراه الثالث هو الشروع في وضع مشروع التأسيس لعملة مغاربية موحدة .
المجاهد محمد بن سعيد ايت إيدر ألقى محاضرة إفتتاحية حول موضوع ” الجدور الأولى لنشأة الفرة المغاربية ” استعرض خلالها الإرهاصات الأولى للوعي المشترك في المنطقة التي كانت تحث سلطة المستعمر الفرنسي وانطلاق المقاومة السياسية والمسلحة لنيل الإستقلال وما رافقها من تنسيق بين رموز المقاومة المغاربية .