أعلنت التنسيقيات التعليمية في بلاغات متفرقة رفضها ليس فقط للنظام الأساسي الجديد بل رفضها للخرجات الغير موفقة للأجر الوزارية للدفاع على النظام الأساسي وتبرير مخرجات.
ومنذ 5 أكتوبر الجاري الذي شهد انتفاضة نساء ورجال التعليم وما صاحبها من قمع وتشكيل في شوارع الرباط والتنسيقيات تعمل على بلورة تصور وحدوي يجمع جميع الفئات على أرضية ملف مطلبي موحد .
وقد تمكنت مجموعة من التنسيقيات من الإئتلاف في إتحاد يضم 16 تنسيقية ونقابة واحدة ، أكثر تمثيلية غير موقعة على المرسوم التراجعي ، وأعلنت الأسبوع الأول بعد العطلة البينية الأولى أسبوعا للإحتجاج والأسبوع الموالي لتعبئة والتعريف بالمطالب.
وخلال نفس الفترة ظهرت مبادرة جديدة دعت إلى توحيد نساء ورجال التعليم بمختلف أسلاكها وفئاتها في تنسيقية وطنية واحدة ودعت نساء ورجال التعليم إلى تعيين منسقين لمؤسساتهم ليتمكنوا ، المنسقين، من تشكيل لجن إقليمة يؤدي تشكيلها إلى هيكلة الأجهزة الوطنية للتنسيقية خلال العطلة البينية .
مولود جديد رفض الإعتراف بالتنسيقيات المهيكلة كومها مخترقة من قبل نقابيين يخدمون أجندات إطاراتهم النقابية ، والعمل النقابي كما وضع شرط التمثيل في الأجهزة الإقليمية والوطنية عدم الإنتماء لأية نقابة تعليمية .
تنسيقية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي هي الأخرى رفضت التنسيق مع أية جهة من الجهات وأعلنت برنامجها الإحتجاجي للأسبوع الأول بعد العطلة البينية الأولى بدعوى أن خصوصياتي ومطالبها تختلف عن مطالب باقي الفئات .
فيما يلي البرنامج الإحتجاجي لمختلف التنسيقيات :
