الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

مثقفون وأكاديميون يلتئمون في مدينة الجديدة لتدارس الشأن الثقافي في النموذج التنموي الجديد

نظمت اللجنة الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة مساء اليوم الثالاثاء 29 يونيو الجاري بمدرج المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة ندوة حول موضوع ” الثقافة في النموذج التنموي الجديد ” .

أطر هذه الندوة كل من إدريس كسيكس عضو اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديدي والأستاذة لطيفة الأزرق أستاذة بكلية الآداب بجامعة شعيب الدكالي والدكتور محمد بمطلحة الدكالي أستاذ بكلية الحقوق القاضي عياض بمراكش وسير أشغال الندوة الأستاذ عبد الواحد مبرور أستاذ جامعي بكلية الآداب بالجديدة .

استعرض المشاركون في الندوة أهمية المجال الثقافي بكل تمظهرات تنوعه والحيز الذي خصص له في النموذج التنموي الجديدي والنماذج التي استحضرتها اللجنة خلال اشتغالها والتي من شأنها أن تساهم في تحقيق الأهداف المتوخاة من الثقافة في النسيج الإجتماعي والإقتصادي ..

وقال رئيس الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة السيد عبد اللطيف البيدوري أن الجمعية وانطلاقا من وعيها بالدور الهام للثقافة في المجتمع تفاعلت كباقي مكونات المجتمع المدني مع مشروع النموذج التنموي الجديد للإجابة على أسئلة مشروعة حول الثقافة والمجتمع وكيف يمكنها أن تساهم في الإنتقال وتحقيق التنمية المنشودة من خلال النموذج التنموي الجديد .

وقال السيد البيدوري أن الجمعية تدرك جيدا أن الثقافة هي عصب التقدم والتطور والتنمي في مختلف المجالات ، الإجتماعية والإقتصادية وكان لزاما عليها أن تنخرط في هذا النقاش وأن تساهم في بلورته وذلك من خلال تنظيم لقاءات حول المجال الثقافي باستحضار مفهوم ثقافة القرب في البوادي والدواوير والحواضر .

وقال الدكتور محمد بنطلحة الدكالي عن مشاركته في هذه الندوة أنه قدم مجموعة من المقترحات التي تثمن الموروت الثقافي لمنطقة دكالة العالمة وتجعلها تستعيد مكانتها في مختلف مجالات الثقافة والفنون وذلك من خلال تظافر جهود كل المتدخلين من مندوبية الثقافة وجامعة شعيب الدكالي ومؤسسات المجتمع المدني .

ويرى الدكتور محمد بنطلحة أن من الضروري إحداث معهد موسيقي ومتاحف للفنون ومكتبة عليمة ضخمة تستوعب مختلف المجالات العلمية والثقافية كما أوصى بضرورة إحداث فرقة إقليمية للموسيقى وأخرى للمسرح وتشجيع البحث العلمي والتنقيب في الموروث الثقافي المشترك بين الثقافتين المغربية والبرتغالية مشيرا إلى أهمية  الأرشيف الثقافي المغربي الذي تحتفظ به دولة البرتغال ويستدعي استثماره تجند مثقفي الإقليم لإماطة اللثام عليه .

Related Post

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *