أعلنت مجموعة من وكلاء اللوائح في بلاغ صادر عنها انتهاء مشاورات بتأسيس تحالف لتبير الشأن المحلي ببلدية الجديدة .
ولم يفته ، التحالف ، أن يزف للرأي العام المحلي في بلاغه توزيعه للمسؤولين داخل المكتب المسير للجماعة الترابية لبلدية الجديدة وكأنه إنجاز مهم او قمة ما تنتظره الساكنة.
يتكون هذا التحالف ، لا يتوفر له من مقومات التحالف شيء ، من 9 مكونات حزبية ، 3 منها لم يكن لها وجود في مدينة الجديدة واخقليها قبل انتخابات 8 شتنبر الجاري ، فيما 3 مكونات أخرى أفرزت مستشارين جماعيين لم تكن لهم صلة بها قبل نفس الانتخابات .
الجديد في هذه المحطة ، وما لم تشهده الاستحقاقات السابقة ، هو الانطلاق المبكر للتحالفات الانتخابات لتشكيل أغلبية والتداول في توزيع الكراسي قبل الموعد الدستوري لاعلانها بدل تهريب المستشارين الجماعيين وإخفائهم في المنتجعات والفنادق في انتظار انعقاد أول دورة لانتخاب الرئيس ومكتبه .
لكن ما لا يستساغ اليوم في ظل هذه التحالفات واعلاناها في بلاغات هو عد الإعلان عن الأرضية التي تأسس عليها التحالف وطريقة الطريق التي سيعتمدها في سلك مسيرة ال 6 سنوات المقبلة ؟
ما هي الأولويات التي تم التداول فيها ترتيبها من أجل تنزيلها خلال الولاية الحالية وما هي الوسائل والكليات التي ستعتمدها ، هذه الأغلبية ، لتحقيق انتصارات الساكنة والنهضة بموضوع المدينة التي فقدت بريقها وجادبيتها ؟
لا أعتقد أن مدينة الجديدة وهموم ساكنتها وأعطاب بنياتها كانت حاضرة في جلسات المفاوضات لتشكيل الأغلبية التي ستسير مدينة من حجم مدينة الجديدة التي تغرق في مستنقع العشوائية وسوء التدبير واللامبالاة .
ما كان حاضرا وبقوة هو توزيع المهام والتفويض في المصالح البلدية وأشياء أخرى .. ولا أثر لبرنامج انتخابي، ولا حديث عن رؤية مستقبلية مشرقة للمدينة على الأقل في الوقت الحالي ، لوكان هناك ما يمكن اعتباره برنامج عمل لولاية المجلس لثم إعلانه قبل اعلان تشكيلة المكتب المسير للمجلس البلدي والتي ستتم تزكيتها ديمقراطيا في أول دورة للمجلس .
لك الله يا مدينة الجديدة