غموض وترقب يسود في الجماعة الترابية الحوزية بإقليم الجديدة بسبب مجموعة من المتغيرات التي قلبت الموازين وأعادت الصراع إلى نقطة البداية بين قطبين.
أولى المتغيرات تمثلت في سحب ترشيح اللائحة المكونة من تحالف الاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال وذلك مباشرة بعد الأحداث المألوف عنها التي شهدها مقر جماعة الحوزية إثر محاولة اختطاف أحد المرشحين وبعد دخول ابنة الرئيس السابق المرحوم المصطفى الصافي على الخط وتقديم ترشيحه للتباري على كرسي الرءاسة .
المنافسة تنتصر بين مكونين اتنين وهما حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حصل على 12 ماعدا وحزب التقدم والاشتراكية الحاصل على 13 مقعدا فيما تقاسمت ثلاث أحزاب الخمس مقاعد المتبقية ، مقعدين لكل من الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري واقعد واحد لحزب الاستقلال، وهي التي ستحسم الاسم الذي سينال كرسي الرءاسة .
في خضم ما سلف، يبقى أمل ساكنة الحوزية في التغيير معلقا إلى حين انعقاد جلسة التصويت يوم الاثنين 20 شتنبر الجاري .