إبراهيم زباير
المناسبة، ردة فعل أو ردود الأفعال التي أعقبت مباراة الدفاع الجديدي وشباب المحمدية حول تصريح للمدرب لسعد الشابي حول تعقيبه على تساؤل:
هل سيكتفي الدفاع الجديدي بفوزه بهدف والانهزام بثلاثة؟
ودون تقدير الرد، تاه الشابي وضل الطريق منساقا حيث ردد ما قاله أحد الزملاء مباشرة بعد التصريح التالي:”ليس عيبا الانهزام أمام الوداد والرجاء البيضاوي نظرا للفوارق المادية واللوجستية والبشرية، ولكن العيب أن تنهزم مع….، وقبل ان يتمم أعاد ما قيل دون حساب ماذا سيجني عليه انسياقه
لهذا على المحاور أن ينتبه جيدا لما سيفوه به وخصوصا في حالات الانفعال سواء عقب الفوز او الخسارة، ففن التواصل أصبح يدرس، وعلى مدربينا مراجعة أساليب تواصلهم، وما ينطبق على الشابي الذي لم يقدر سلبية زلة لسانه وهو لا يقصد تاريخ شباب المحمدية، بل تحدث عن الفريق الذي واجهه يوم الجمعة الفارط، قلت ما ينطبق على الشابي يسري على رشيد روكي مدرب المحمدية الذي ألغى وجود الدفاع الجديدي حيث وسم اداءه بالغياب التام طيلة المقابلة وحتى الهدف المسجل كان هدية من فريقه متناسيا أن اللاعب عبد الله فرح استثمر كرة بعد ضغط على أحسن عنصر بدفاع الشباب وتوغل ومد زميله الشاب رضى لخميدي الذي سدد نحو المرمى فارتبك الحارس والمدافع وعانقت الكرة الشباك، وقد نجد العذر له بعد استفساره عن سباستان دوسابر الذي تابع المباراة من المنصة الشرفية، فكان رده بانفعال:” لا أعرفه، ولم اشاهده.
عاونوا الفرق ولو بالسكات، ففي بعض الأحيان يكون الصمت حكمة، وإن تواصلتم فاختاروا المناسب والملائم من العبارات حتى لا تؤول وتترك الندوب.
الله يوجهنا لما فيه الصواب ونعرف ما نقول.