منقول عن الحائط الفايسبوكي لمحمد فتحي
حتى لا ننسى :صورة وتاريخ وسياسة
امراة من زمن الجمر والرصاص. من أبرز المختطفات المجهولات المصير ، عثرت اسرتها بالصدفة عن صورة لها مؤخرا حسب لحسن ايت لفقيه العارف بخبايا منطقة املشيل.
انها فاضمة اوحرفو إحدى أبرز الرموز النسائية التي ازهقت روحها في اكدز المعتقل الرهيب، و ذاقت مرارة الاعتقال والتعذيب في غياهب عدد من السجون . اختطفت في شهر مارس من العام 1973، بتهمة استقبال المرحوم زايد أوخويا المبحوث عنه ، في منزلها بقرية سونتات قبيلة ايت يعزو باملشيل . بقيت فاضمة مختطفة بمركز بوزمو 08 أيام، ليتم نقلها إلى الكوربيس، ثم إلى درب مولاي الشريف، وأخيرا سجنت بسجن أكدز أحد الاقبية السرية التي زج فيها بخيرة بنات وأبناء الشعب المغربي. و بسبب التعذيب وظروف للاعتقال ستسلم الروح لباريها يوم 20 دجنبر من العام 1976.
كشفت هيئة الإنصاف والمصالحة مكان وفاتها، وموضع دفنها بمقبرة أكدز بإقليم زاكورة. ولقد برز قبرها اليوم مرمما حاملا الشاهد رسم عليه اسم فاضمة وحرفو( للإشارة زرت شخصيا السجن في قافلة لمنتدى الحقيقية والانصاف برئاسة محمد الصبار حينها، وبعدها في زيارة ثانية بعد الكشف عن قبور الضحايا في قافلة ثانية للمنتدى برئاسة مصطفى ألمانوزي).
وحسب لحسن ايت لفقيه، فانها في الصورة تحمل ثلاتة رموز أمازيغية: رمز الشمس، ورمز الحمل، ورمز المرأة والخصوبة، فضلا عن رموز تيفيناغ. واشار إلى أن شعرها منتظم مما يفيد أنها متزوجة، وهي زوجة المرحوم زايد أوبا.
منقول