في جماعة أولاد رحمون إقليم الجديدة، تعالت أصوات نشطاء فيسبوكيين و مواطنين و سائقين لسيارات الأجرة و سيارات و حافلات النقل المدرسي .. بمطالبة المقاولة النائلة لصفقة تهيئة الطريق الإقليمية 3449 باحترام مستعملي الطريق والتقيد بمعايير الجودة، مشيرة إلى أن تعثر الأشغال في هذه الطريق زاد من منسوب معاناة الساكنة، خاصة خلال التساقطات المطرية الأخيرة.
و في اتصالنا مع أحد السائقين مستعملي هاته الطريق قال: إن ما حدث لهذه الطريق يعتبر كارثة حقيقية، مشيرا إلى أن “المقاولة النائلة للصفقة ارهقت مستعملي هذه الطريق و توقفت فجأة عن مواصلة الأشغال و هو ما بات يطرح تساؤلات عدة لدى الرأي العام المحلي”.
وطالب مديرية التجهيز بالجديدةبـ”التدخل عاجلا من أجل تتبع الأشغال و الوقوف على الاخطاء وطمأنة الساكنة بشأن توقف الأشغال”، لافتا إلى أن الساكنة استبشرت خيرا ببدء الأشغال، لكنها بعد التساقطات الأخيرة تجرعت مرارة حقيقية بسبب الأوحال وتحوُّل الطريق إلى مجموعة من الحفر و أوحال تتصيد المارة.
ودعا هذا السائق مديرية التجهيز إلى “التدخل من أجل مواصلة الأشغال و تتبعها و الوقوف على جودتها، درءا لوقوع حوادث موجعة في صفوف الصغار والمتعلمين الذين تتربص بهم الحفر، وأيضا لتفادي أي اختلالات قد تسم المشروع.
وأشار المتحدث إلى أن هذا المشروع الذي كلف الدولة العشرات من الملايين، ظلت الساكنة تترقبه منذ عشرات السنين وإذا به “يخرج من الخيمة مايل”، في إشارة إلى نوعية الأشغال التي يشكك في أنها تفتقد إلى الجودة والحكامة، مؤكدا أن المواطنين في حالة ما إذا سجل أي خلل بالمشروع، فإنها لن تتوقف في رصد وفضح نواقصه.