شرعت المحكمة الوطنية الإسبانية، يوم الثلاثاء 23 ماي، في محاكمة متطرف جزائري ينحدر من مخيمات تندوف، م.أ.م، الملقب بـ”إسماعيل” ، و الذي تم توقيفه خلال شهر مارس 2022 من طرف الشرطة الإسبانية من أجل الارهاب و نشر الدعاية الجهادية على مواقع التواصل الاجتماعي.
و تأتي محاكمة هذا المتطرف، الذي طالبت النيابة العامة الإسبانية بسجنه لمدة أربع سنوات وستة أشهر، *تتويجًا للتعاون الوثيق في مكافحة الإرهاب بين المصالح الأيبيرية و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني*، كما تؤكد على أهمية دور المغرب في محاربة الإرهاب.
المتطرف الموقوف كان على صلة وطيدة بالإرهابي الصحراوي الموالي لـ”البوليساريو”، *عدنان أبو الوليد الصحراوي*، أمير سابق لـما يسمى ب”الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”.
كما أستأترت هذه المحاكمة باهتمام الصحافة الإسبانية، خاصة و أن لها تداعيات في دولة أوروبية أخرى حيث تم اعتقال أحد أتباع الجزائري الموقوف و الذي يحمل نفس الجنسية.