شكلت أشغال الدورة العادية للغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء – سطات، المنعقدة أمس الثلاثاء بمقر الغرفة بالجديدة، مناسبة لتدارس إكراهات ومشاكل الموسم الفلاحي 2022 / 2023 على مستوى الجهة.
ويتعلق الأمر بتدارس الإكراهات والمشاكل المرتبطة بتبعات الجفاف، والتدابير والإجراءات المتخذة من أجل تخفيف العبء على الفلاحين والكسابين.
وتميز الموسم الفلاحي الحالي، كما جاء في كلمة لرئيس الغرفة عبد القادر قنديل بظروف مناخية صعبة اتسمت بقلة التساقطات المطرية وعدم انتظامها، وهو ما نتج عنه تراجع كبير في مخزون المياه على مستوى السدود، حيث لا تتعدى نسبة الملء حاليا 7 %، مما حال دون تخصيص حصص مائية للدوائر السقوية بالجهة.
ورغم هذه الظروف الصعبة، يضيف السيد قنديل، تم تسجيل إنجازات زراعية مهمة، خاصة على مستوى الحبوب الخريفية وإنتاج البذور المختارة والشمندر السكري والخضروات، إذ يتوقع إنتاج ما يناهز 9.3 مليون قنطار من الحبوب، وأزيد من 800 ألف طن من الشمندر السكري على صعيد الجهة.
وعرف الموسم الفلاحي اتخاذ مجموعة من التدابير والإجراءات العملية للتخفيف والحد من الآثار السلبية لموجة الجفاف التي ضربت الجهة.
و م ع