بثت غرفة الجنايات الابتدائية بإستئنافية الجديدة ، بعد زوال اليوم الثلاثاء أول أيام شهر رمضان في قضية الجثة المتفحمة التي عثر عليها شهر دجنبر من سنة 2023 التي عثر عليها في منطقة خلاء بمحاداة قنطرة للطريق السيار الرابط بين مدينة الجديدة والدار البيضاء وهي الجريمة التي حيرت المحققين وشغلت اهتمام الرأي العام خاصة أنها تزامنت مع جريمة قتل أخرى كانت ضحيتها سيدة مهاجرة عثر على جثثها فيما بعد في شقة بحي السلام .
السجن المؤبد هو الحكم الذي استقرت عليه هيئة الحكم في حق الجاني الذي كان يتخذ من جماعة مولاي عبد الله لماذا ٱمنا لاستقبال زبنائه من النساء لإنجاز أعمال الشعودة والدجل وهو النشاط الذي تعاطاه بعد طرده من سلك الدرك الملكي .
والعودة إلى تفاصيل الجريمة واليقظة المهنية التي أبانت عليها مصالح الدرك الملكي بإقليم الجديدة ونظرا لصعوبة الواقعة ، كما سلف الذكر ، عاد المحققون إلى كاميرات المراقبة التي مكنتهم من التعرف على السيارة التي استعملها الجاني في التخلص من الجثة وهو ما مكن أحد الدركيين من رصدها و ضع كمين محكم الجاني والإطاحة به .
وتنفيذا بتعليمات النيابة العامة تم وضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل إنجاز مسطرة الإستماع والتقديم التي اعترف فيها بارتكابه للجريمة وتشويه معالم جثة الضحية التي اعترف بوجود علاقة غير شرعية بينهما عرفت فتورا أسابيع قبل الجريمة بسبب الشك فأقدم على احتجازها وتعريضها للتعريف والتعديل الجسدي والنفسية إلى أن اكتشف أنها فارقت الحياة فقرر التخلص من الجثة وإخفاء معالمها اعتقادات منه أنه سيفلت من العقاب .