حل بمنطقة تغلولو بجماعة ابضر السيد الحسن صدقي عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني اليوم الجمعة 27 شعبان 1445 هـ الموافق ل 08 مارس 2024 في زيارة للموسم الديني السنوي سيدي محمد اويدير حيث تستضيف زاوية سيدي محمد اويدير “طائفة إفقيرن إداولتيت” الذين دأبوا على تنظيم جولات قرآنية بالمساجد والمدارس العتيقة والزوايا في كل من إقليمي تيزنيت وسيدي إفني .
تميزت فعاليات هذا اليوم بإلقاء كلمة وعظية للإمام المشرف على المدرسة العتيقة سيدي محمد اويدير للتعليم العتيق الخاص، فبعد أن حمد الله تعالى وأثنا عليه، رحب بالسيد العامل والوفد المرافق له معبرا عن مشاعر الفرح والسرور بهذه الزيارة المباركة، مشيرا الى أن المنطقة عرفت مند تأسيس إقليم سيدي إفني تحولا كبيرا على جميع الأصعدة مما ترك ولله الحمد اثرا طيبا لدى عموم الساكنة، وفي ختام كلمته تضرع الى المولى عز وجل بأن ينصر مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصرا عزيزا مؤزرا يعز به الدين، وأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على الملكين المجاهدين جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني وجلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراهما.
وفي كلمة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي رحب من خلالها بالحضور وبجميع الزوار من منطقة مجاظ وخارجها بمناسبة هذا اليوم العظيم المبارك؛ موسم سيدي محمد اويدير، مشيرا الى الدور المحوري الذي تلعبه منذ أمد بعيد المدرسة العتيقة كــــــــمؤسسة للــــــــخدمة الــعلمية والدينية والاجتماعية وإحيــــــــاء الـــــمناسبات الـــــــدينية والـــــتذكير بمعانيها، حيث تخــــــــرج بفضل الله منها العديد من حفظـــــــة كتاب الله، كما بشر سكان المنطقة وخاصة النساء بتعيين مرشدة في منطقة مجاظ ستستقر بمركز جماعة تغيرت لتقديم دروس الوعظ والإرشاد للنساء في قضايا العبادات والمعاملات والمساهمة في توسيع مداركهن وتنمية معارفهن لأمورهن الدينية، كما سيقوم المجلس العلمي المحلي بجميع اعضاءه مستعينا بعدد من المرشدين الدينيين بزيارة للمنطقة بهدف إعطاء دروس في مختلف العلوم، وإلقاء دروس الوعظ والإرشاد وتبليغ أحكام الشريعة الإسلامية الحقة والسمحة وتطهير سلوكات ومعتقدات الناس من الشوائب والمخالفات الشرعية التي طالتها.
وتميزت هذه المناسبة الدينية التي تعرف إقبالا كبيرا من الزوار داخل المنطقة وخارجها بقراءة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم، وترديد قصائد وأمدح نبوية، واختتمت بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بالنصر والتأييد وطول العمر، وأن يقر سبحانه وتعالى عين جلالته بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
(رفقته صور معبرة عن الحدث)