الأربعاء. يناير 29th, 2025

إدارة الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم تستنكر الظلم التحكيمي الذي طال فارس دكالة

أصدرت إدارة الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم بلاغا استنكاريا على إثر المجزرة التحكيمية التي تعرض لها فارس دكالة في ضيافة الجيش الملكي وهي المباراة التي حرم فيها الجديديون من ضربة جزاء كانت ستحنبهم الهزيمة .

وقال المكتب المسير في ذات البلاغ ، أنه وعلى إثر الظلم التحكيمي السافر الذي تعرض له فريق الدفاع الحسني الجديدي في العديد من المباريات آخرها في مباراة الجيش الملكي برسم مؤجل الجولة الثامنة عشر من البطولة الاحترافية، فإن نادي الدفاع الجديدي يعلن عن شجبه واستنكاره لهذه التصرفات.

واستنكر بشدة القرارات التحكيمية لحكم الوسط يوسف التريكي التي أثرت على مجريات مباراتنا أمام الجيش الملكي، مع ما أثارته من استغراب ودهشة، فإننا نسجل استفزازه للاعبي الفريق و الإعلان عن ضربات أخطاء مجانية لصالح الفريق الخصم.

و ما زاد الطين بلة ، يقول البلاغ ، هو رفضه دخول الطاقم الطبي بعد تعرض حارس المرمى لتوعك خلال أطوار المباراة، ناهيك عن تغاضي كل من حكم الوسط و حكم غرفة الفار نبيل برقية عن ضربة جزاء واضحة لمصلحة فريق الدفاع الجديدي ، علما أن نفس الحكم لم يتأخر في استدعاء حكم الوسط لإشهار البطاقة الحمراء في حق العميد مروان لمزاوري، لكنه اختار أن يكون ” شاردا وهو يتغاضى عن ضربة جزاء واضحة لمصلحة فريقنا بعد عرقلة وتهور لمدافعي الفريق الخصم في حق المهاجم مصطفى الصهد داخل مربع العمليات في آخر دقائق المقابلة.”

لقد كان الدفاع الحسني الجديدي ضحية لقرارات تحكيمية مجحفة أثرث عليه بالملموس وحرمته من مجموعة من النقاط، أبرزها مباراة الجولة 6 و الجولة 10 إضافة للجولة 19 التي كان بطلها حكم الفار ياسين بوسليم الذي حرم الفريق من ضربة جزاء صحيحة في الدقيقة 66.

وحرصا من المكتب المديري لفريق الدفاع الحسني الجديدي على الدفاع عن مصالح النادي، يقول البلاغ ، فإننا نستنكر بشدة ما وقع خلال مباراة الجيش الملكي، ونطالب اللجنة المركزية للتحكيم بالتدخل لوقف مثل هاته الممارسات التي تؤثر بشكل سلبي على مبدأ المنافسة الشريفة، وتخل بالتوازن والعدالة الكروية.

إن التطور الذي تعرفه كرة القدم المغربية وطنيا و قاريا، بفضل المجهودات التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة السيد فوزي لقجع، تحتاج أيضا إلى صرامة تحكيمية عادلة ترتقي بالمنتوج الكروي، وتدفع به إلى الأمام، لا أن تتحول إلى أداة عرقلة لهذا المنتوج، وللمجهودات التي تبذلها الأندية.

Related Post

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *