قررت اللجنة المنظمة للألعاب الإفريقية، المزمع إجراؤها في الفترة بين 19 و31 غشت الجاري، إلى تغيير القاعة المخصصة لها وإحرائها في القاعة المغطاة للممتب الشريف للفوسفاط.
وجاء قرار تغيير القاعة التي ستستقبل منافسات المصارعة بالجديدة، بسبب الاحتجاجات التي نفذتها ، وما تزال ، أسر الورثة الذين بنيت القاعة على أرضهم دون تعويضهم.
وكان ذوو الحقوق قد لجأوا إلى القضاء للمطالبة بحقوقهم ، مازالت القضية جارية أمام القضاء المختص ، إلا أن إعلان موعد افتتاحها لاستقبال فعاليات رياضية قارية جعلهم يصعدون من احتجاجاتهم ويخوضون اعتصاما في باحتها.
وطلب رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، من اللجنة المنظمة تغيير مكان إجراء مسابقة المصارعة، المبرمجة يومي 28 و29 غشت الجاري، من أجل تفادي مشاكل مع الورثة، الشيء الذي دفعها إلى طلب الاستفادة من قاعة المكتب الشريف للفوسفاط، بالنظر إلى توفرها على المواصفات الدولية المطلوبة لإجراء مباريات المصارعة الحرة واليونانية الرومانية.
كما واجهت اللجنة المنظمة مشاكل مع بعض الورثة، بعد أن طالبوها بالابتعاد عن القاعة المتعددة الأنشطة، إضافة إلى وجود مشاكل في موقف السيارات التابع لها، وعدم توفره على المعايير المضبوطة، ما يضع المغرب وضيوفه في موقف حرج، تمت معالجته بتغيير مكان إجراء المنافسات.
من جهة ثانية، تعرف الألعاب الإفريقية حضورا متميزا للعديد من وسائل الإعلام الدولية والإفريقية، في مقدمتها جاني ميرلو، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، إضافة إلى الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية، للإشراف على توزيع الجوائز على أفضل الصحافيين الشباب بإفريقيا، والمقرر أن ينظما حفلا قبل انطلاق المنافسات الرسمية في 19 غشت الجاري.
ويشارك في تغطية الألعاب الإفريقية، إضافة إلى 400 صحافي من خارج المغرب، خمسة صحافيين من كوبا، يحلون بالمغرب للتعرف على البنيات التحتية المغربية، والوقوف على الجوانب التنظيمية لهذه التظاهرة، والعمل في إطار التقارب بين المغرب وكوبا في الفترة الأخيرة.