في إطار الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، أشرف السيد الحسن صدقي عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني اليوم الثلاثاء 19 نونبر 2024، على إعطاء انطلاقة الاشغال وتدشين عدة مشاريع تنموية بكل من جماعتي اثنين املو وجماعة سيدي عبد الله أوبلعيد.
فقد قام السيد العامل بإعطاء انطلاقة الأشغال لمشروع بناء وتجهيز مستوصف قروي ومسكن وظيفي بدوار الحفرات بجماعة اثنين املو التابعة لدائرة إفني، ويندرج هذا المشروع الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ضمن برنامج تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية، ويروم تعزيز وتوسيع العرض الصحي بهذه الجماعة خاصة والإقليم عامة، وتبلغ تكلفته الاجمالية ما يفوق 1.730.000.00 درهم (مليون وسبعمائة وثلاثون الف درهم).
وبدائرة الاخصاص وتحديدا بجماعة سيدي عبد الله أوبلعيد أعطى السيد العامل انطلاقة مشروع بناء وتهيئة الطريق الرابطة بين مركز الجماعة ودوار اوصافن على طول 7 كلم، بميزانية تبلغ ثمانية ملايين درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبشراكة مع جماعة سيدي عبدالله اوبلعيد والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، ويروم المشروع فك العزلة عن ساكنة العالم القروي وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية وتحسين ظروف عيش الساكنة.
كما أشرف السيد العامل على تدشين مشروع بناء وتجهيز 26 وحدة للتعليم الأولي على مستوى الإقليم، الذي بلغت تكلفة إنجازه ما يناهز 14 مليون درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة وستتولى تسييرها في إطار شراكة المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الاولي.
حضر هذه الأنشطة كل من السيد رئيس المجلس الإقليمي لسيدي إفني، السيد رئيس المجلس العلمي المحلي، السيد النائب البرلماني والسادة: رجال السلطة ورؤساء المصالح العسكرية والأمنية والسادة رؤساء مجالس الجماعات والسادة المنتخبون ورؤساء المصالح اللاممركزة وفعاليات المجتمع المدني.
وفي ختام هذه الأنشطة رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وأن يتغمد بواسع المغفرة والرضوان الروح الطاهرة لبطل التحرير جلالة الملك المغفور له محمد الخامس ولمبدع المسيرة الخضراء جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني نور الله ضريحيهما وأن يسكنهما فسيح جناته مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
(رفقته صور معبرة عن الحدث)