خلف رحيل اللاعب الكونغولي ريكي تولونغي سانداني لمدينة الجديدة في ظروف غامضة وغير مفهومة جدلا واسعا بين مكونات فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم مباشرة بعد عودة الفريق من معسكر تركيا.
رحيل هذا اللاعب جاء بعد أسبوع واحد فقط على انتخاب رئيس النادي لولاية تانية في جمع عام استعرض فيه انجازات الفريق كانت الانتدابات الاخيرة أبرزها استعدادا للموسم الكروي الجديد وكان اللاعب الكونغولي ريكي تولونغي سانداني أحدها.
الجمهور الرياضي الجديدي يتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر ” هروب ” اللاعب الكونغولي متسائلين عن أسباب عدم توصل إدارة فارس دكالة بورقة خروجه الدولية بعد أكثر من شهرين على توقيعه في كشوفات الدفاع لعقد احترافي يمتد لثلاثة مواسم .
هذا وقد تباينت ردود أفعال الجمهور الرياضي الجديدي بين من حملوا مسؤلية رحيله لإدارة النادي معتبرين صفقة انتقاله من الصفقات الفاشلة التي سبق وعرضت المكتب المسير للانتقاد ، وطالبوا بفتح تحقيق في الأسباب الحقيقية التي كانت وراء رحيله عسى أن يكون الشجرة التي تخفي الغابة.
فيما حاول آخرون نفي بعض ” الشائعات ” وتقديم مبررات لسفره الذي وصفوه بالطارء لدواعي اجتماعية ولا يستبعدون عودته في القريب العاجل.