حلت زوال اليوم السبت 30 يناير الجاري بمدينة الجديدة القافلة الوطنية للتضامن مع أصحاب البيوت المشمعة للتضامن مع السيد أحمد ايت عمي صاحب البيت المشمع في حي السلام بالجديدة .
شارك في هذه القافلة إلى جانب قيادات بارزة من جماعة العدل والإحسان عدد من الفعاليات السياسية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني التي تشكل الهيئة الوطنية للتضامن مع أصحاب البيوت المشمعة .
وقد نفذ المشاركون في هذه المحطة ، التي تأتي بعد محطة تضامنية مماثلة بمدينة الدار البيضاء ، وقفة احتجاجية رفعت خلالها شعارات مطالبة برد الاعتبار للاسرة التي طردت من مقر سكنها كما طالبت بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ..
وقال منسق الهيئة الوطنية للتضامن مع اصحاب البيوت المشمعة السيد عبد الرزاق بوغنبور ان قرار تشميع بيت الأستاذ أحمد أيت عمي بالجديدة قرار جائر لا يستند لأي مرجع قانوني وضرب صارخ لحق أسرته في السكن اللائق .
وأوضح السيد بوغنبور أن مبررات إغلاق بيوت قياديين في جماعة العدل والإحسان في مختلف أقاليم المغرب ، 14 بيتا ، مردود عليها مضيفا ان مخالفات التعمير يتم البث فيها قضائيا بينما تشميع البيوت تم بقرارات ادارية .
وعن مهام الهيئة الوطنية للتضامن مع أصحاب البيوت المشمعة ، قال السيد بوغنبور ان الهيئة راسلت جميع الجهات المعنية بقضية التشميع وعبر عن أسفه الشديد لعدم تفاعلها مع هذه الرسائل ليتم عرض القضية على المنظمات الحقوقية الدولية .
وجدير بالذكر ان أسرة الأستاذ أحمد أيت عمي قد تفاجأت بقرار إخلاء وتشميع المنزل قبل ثلاث سنوات مضت ليتبين انه ، القرار ، جاء في سياق عام استهدفت فيه مجموعة من بيوت قياديين في جماعة العدل والإحسان .