غياب علامات التشوير بالطريق الإقليمية 3443 يضاعف من زيادة عدد الحوادت الخطيرة كانت آخرها حادثة مميتة.
منذ إعادة تكسية هذه الطريق الإقليمية 3443 الرابطة بين مقر حماعة أولاد رحمون و الطريق المؤدية الى جماعة الشعيبات و سوق أحد أولاد افرج، بقي المقطع الطرقي دون تشوير، وهو ما سبق لمستعملي هذه الطريق الحيوية التي باتت ممراً رئيسياً للمسافرين إلى مدن الجديدة و ازمور و سوق اولاد افرج و عدد من الجماعات وكذا شاحنات البضائع و نقل الطماطم و باقي المنتوجات الفلاحية، سبق أن نبهوا له و سبق لمجلس جماعة اولاد رحمون ان نبه له هو الآخر، لكن دون أن تجد تنبيهاتهم أذانا صاغية من طرف المسؤولين (مندوبية التجهيز بالجديدة).
ومع توالي حوادث السير الخطيرة بهذا المقطع الطرقي والتي كان أخرها قبل أيام (حادثة مميثة)، يبقى ملف هذه الطريق ضمن الأولويات التي يجب على مندوب وزارة التجهيز والنقل بعمالة الجديدة) أن يعمل على التعامل معها، وهو ما أكد عليه بعض مستعملي هذه الطريق حيث أشاروا إلى أن غياب التشوير ، وجود منعرجات خطيرة وإستعمال الطريق من طرف الشاحنات الكبيرة تجعل القيادة بها خطيرة والحوادث بها كثيرة خصوصاً أثناء الليل، فلا يمكن معرفة الأماكن التي يسمح فيها بالتجاوز مثلا أو وجود مدارس او خروج الحيوانات…الشيء الذي زاد من مضاعفة الحوادث بهذه الطريق.