عبرت النقابة النقابة الوطنية للفلاحين الفرع الإقليمي لسيدي بنور عن شجبها القوي لما اسمتها المحاولات الكيدية لاقبار السوق الأسبوعي للمدينة
وقالت النقابة المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في بيان لها توصلت الجريدة بنسخة منه، بأنها تفاجأت بخبر يروج حول اجتماع سري بعمالة سيدي بنور حضره عبد المعيد اسعاد رئيس المجلس البلدي للجماعة الترابية بسيدي بنور كان محوره المسارعة بطلب إعادة تنقيط مدينة سيدي بنور لنزع الطابع الفلاحي عنها كي يحول دون بقاء السوق الأسبوعي لسيدي بنور ضمن نطاقه،دون استحضار كونه المورد الرئيسي للنسيج الاقتصادي غير المهيكل المعتمد على الفلاحة.
واستنكر الفلاحون تلاعب رئيس المجلس البلدي بمصالح الفلاحين وساكنة سيدي بنور وسعيه لإقبار السوق الأسبوعي بما يشكله من مورد اقتصادي كبير يضمن لساكنة الإقليم موردا ماليا وماديا مضمونا، فضلا عن كونه معلمة موروثا ثقافيا.
وطالبت النقابة في ذات البيان المجلس البلدي بفتح عروض دراسة حول تأهيل السوق الأسبوعي للبدء في الأشغال من إصلاح لقنوات الصرف الصحي قبل موسم الشتاء، والكشف عن الأرصدة المالية المرصودة للسوق خلال الزيارة الملكية وما تلاها من ميزانيات لإصلاح الرحبات وأموال عصرنة المجزرة التي توقفت فيها الأشغال بقرار من عامل الإقليم.
وفي سياق متصل عبر فرع الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي عن استعداده للجوء لكل الوسائل التي يخولها له القانون،ودعا كافة الفلاحين بمنطقة دكالة إلى التعبئة الشاملة والانخراط النقابي من أجل رد الاعتبار والدفاع عن الحقوق المشروعة للفلاحين وصيانة مكتسباتهم من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعيةـ