تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، وبتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومندوبياتها الجهوية والإقليمية بالأقاليم الجنوبية، وبإشراف الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، تنظم قناة العيون المراحل الاقصائية للمسابقة الجهوية في حفظ القرآن الكريم وتجويده (2025/1446) في نسختها الرابعة عشر خلال الفترة الممتدة من 06 فبراير 2025 الى 24 منه، وبهذه المناسبة ترأس السيد الحسن صدقي عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني يوم الاثنين 11 شعبان 1446هـ الموافق ل 10 فبراير 2025 بمسجد القدس بحي للامريم فعاليات المرحلة الاقصائية الثانية من هذه المسابقة التي شارك فيها متسابقون من الذكور والإناث من فئتين: فئة الحفظ الكامل للقرآن الكريم مع إتقان قواعد التجويد والترتيل برواية ورش عن نافع، وفئة حفظ خمسة أحزاب مع إتقان قواعد التجويد برواية ورش عن نافع.
وبخصوص هذه المرحلة الاقصائية المنظمة على مستوى إقليم سيدي إفني فقد أسفرت عن تأهل كل من السيد يوسف الهمان من المدرسة العتيقة ممتول بجماعة ابضر في فئة حفظ القرآن الكريم كاملا مع إتقان قواعد التجويد برواية ورش عن نافع، وعمران بخسيس من مسجد بولعلام بمدينة سيدي إفني عن فئة حفظ خمسة أحزاب مع إتقان قواعد التجويد، والمتسابقان سيمثلان إقليم سيدي إفني في المسابقة النهائية التي ستنظم بمسجد مولاي عبد العزيز بمدينة العيون في وقت لاحق.
وتهدف هذه المسابقة حسب القائمين عليها الى الإسهام في خدمة كتاب الله عز وجل، وتشجيع الناشئة وخاصة الأطفال منهم على العناية بكتاب الله حفظا وتلاوة وتجويدا وتدبرا، وإثارة روح المنافسة الشريفة بينهم في تعلم كتاب الله وتكريم المتميزين في تعلمه، مما سيساهم في إعداد جيل صالح متخلق بأخلاق القرآن الكريم ومتأدب بآدابه وملتزم بأحكامه.
حضر أطوار هذه المسابقة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي، والسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والسادة؛ ورؤساء المصالح العسكرية والأمنية؛ والمنتخبون، وأعضاء المجلس العلمي المحلي، والأئمة والخطباء وطلبة المدارس العلمية العتيق بالإقليم.
وفي ختام هذا المسابقة الدينية رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن ينصر مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصرا عزيزا يعز به الدين، ويجمع به كلمة المسلمين، وأن يقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما تم التضرع إلى العلي القدير بأن يتغمد برحمته الواسعة الملكين المجاهدين، جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.