خلف قرار استئناف الكاتب العام لرءاسة جامعة شعيب الدكالي السيد حسن الدين عبد الحكيم لمهامه ارتياحا واسعا بين أوساط الجامعيين الذين جاوروه خلال مساره المهني في هذه المؤسسة .
كثيرا ما نقرأ ونسمع التعبير الشائع بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب وربط المسؤولية بالمحاسبة قيم تعد أهم وأسس نجاح المجتمعات البشرية وتقدم أنظمتها العلمية والاقتصادية.
كما تستند الأسس الصحيحة لاختيار الشخص المناسب على كونه يتحلى بقدرات وإمكانيات تصلح للمسؤولية التي أنيطت به ليؤدي دوره بنجاح، وان يتمتع الشخص بثقة بنفسه وله صفة القيادة وحب التعلم والتواضع وفصل الحياة الشخصية عن العمل.
هذا التعبير العملي في تحديد الموارد البشرية المناسبة لإشغال المناصب أو لإسناد المسؤولية، يقودنا إلى جامعة شعيب الدكالي التي استقبلت العديد من مكوناتها خبر عودة السيد حسن الدين عبد الحكيم إلى مكتبه بارتياح كبير وبكل ايجابية.
لأنه وبرأيي الخاص أن الرجل يتمتع بشخصية قوية وجذابة ومتزنة، وبمهارات الاتصال والتواصل، وله علاقات جيدة بالأجهزة والمؤسسات الخارجية (الوطنية والعالمية) وله سجل ممتاز في تدبير وحلحلة مشاكل الجامعة والمؤسسات التابعة لها ، ويسعى لان تكون الجامعة مجالاً خصبا لإيجاد الحلول المناسبة للإشكالات التي تعترض مكوناتها، بمنهجية علمية، كما يسعى إلى إيجاد حلول للارتقاء بجودة التكوين وإعادة التكوين للموظفين التابعين للجامعة، وبسمعة الجامعة كذلك. يتبع..