إن الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها فريق نهضة الزمامرة جعلته غير قادر على صرفات بعض مستحقات اللاعبين العالقة منذ الموسم الماضي وأيضا خلال هذا الموسم.
بحيث لا زال لاعبو نهضة الزمامرة الذين حققوا الصعود مع الفريق خلال الموسم المنصرم مدينين للفريق بجزء هام من مستحقاتهم في مرحلة الإياب من السنة الماضية، يقدر ب 62000 درهم ( 42000 درهم منح المباريات، و20000 درهم منحة الصعود )، دفعت ببعض اللاعبين الذين غادروا الفريق إلى وضع شكايات لذا لجنة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
بالنسبة لهذا الموسم لازال اللاعبون الذين حققوا الصعود مع الفريق لم يحصلوا بعد على الشطر الأول من منحة التوقيع، عكس اللاعبين الوافدين الجدد الذين استفادوا منها، وبالتالي هناك تمييز بين اللاعبين داخل الفريق وهو ما من شأنه أن يؤثر سلبيا على الإستقرار النفسي للمجموعة ككل في المباريات القادمة، زيادة على عدم صرف أجرة شهر يناير المنصرم.
هذا إضافة إلى عدم صرف مستحقات أحد المحلات التجارية للمأكولات الخفيفة التي يتعامل معها الفريق والمقدرة ب 06 مليون سنتيم.
وبالتالي فالفريق يتخبط في أزمة مالية خانقة منذ الموسم الماضي جعلته غارق في الديون، إذ أكمل الموسم الكروي الماضي بعجز مالي، وبالتالي استحال على المكتب المديري تسديد ديون اللاعبين العالقة للموسم المنصرم، كما أن استمرار الخصاص المالي وارتفاع ديون الفريق جعلته غير قادر على صرف الشطر الأول من منح التوقيع لبعض اللاعبين.
وينتظر المكتب المديري بشغف كبير صرف منح المجالس المنتخبة والجامعة لتسوية الوضعية المالية للاعبين والدائنين.