يواصل مجموعة من الفاعلين في “مونت لاجولي” Mantes-la-Jolie ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، تحت إشراف السيد القنصل العام للمملكة المغربية ب(بونطواز) الزبير فرج، دعم ومواكبة عدد من المغاربة العالقين خارج الوطن، بسبب الحجر الصحي للتصدي لوباء كورونا في المنطقة.
ويضم هذا الفريق مجموعة من المتطوعين، يتقدمهم الاستاذان السباك ونور الدين عقا، وعبد القادر الغرماوي من “ليمي”، وعبد القادر الغارودي من “فرينوز”، بالإضافة إلى رؤساء جمعيات كالأستاذ اومولي، والدروسي وجمعيتي AMS، واليد في اليد رفقة كمال النيفة.
كما ساهم في هذه المبادرة التضامنية فاعلين اخرين، كالصيادلة الذين وافقوا على إعطاء الدواء بالمجان للمرضى، والطبيب المغربي الخويمة عزالدين الذي قام بجولة على كافة العالقين لفحصهم، ووصف الدواء للمرضى منهم، وكذا التجار الذين وضعوا سلعهم رهن إشارة اخوانهم عند كل تسوق، مع الحصول على مساعدات متفاوتة من اشخاص متعددين مشكورين، على رأسهم السيد القنصل ومدير البنك الشعبي من أموالهم الخاصة.
وابان هؤلاء المتطوعين في أجواء رمضان المبارك، وفي وقت الحاجة، ومخاطرتهم في الخروج رغم تفشي الجائحة لايصال المساعدات، والاتصال بهم طوال الوقت، ودعمهم ماديا ومعنويا، على روح التكافل والتآزر والتلاحم لدى مغاربة العالم عامة، تماشيا مع أسمى القيم الوطنية والتوجيهات الملكية السامية.