أبدت مجموعة سيتي كلوب عن مقاومة شديدة ممزوجة بنظرة أمل في قادم الأيام، في مواجهة كل الصعوبات والمد والجزر الذي تسبب به فيروس كورونا المستجد، فمنذ الإعلان عن وصول لقاح كورونا، قررت المجموعة تجديد نفسها من أجل استقبال المنخرطين بنواديها في إطار جديد وفعال، وفي الوقت الذي قدمت فيه عدد من السلاسل الدولية حصيلتها في الولايات المتحدة وأوروبا وحتى في أفريقيا، فإن سيتي كلوب وبفضل دعم زبنائها، ومستخدميها، ومموليها الماليين، ومثابرة قائدها، لازالت تواجه الأزمة المتعلقة بكوفيد-19، حتى أن الرائد الأفريقي في القاعات الرياضية والذي يعتبر في نفس الوقت مدرسة حقيقية، نظرا للأزمة التي تعاني منها شركات القطاع في فترة هذا الوباء، ومنذ الشهر الأول من الإغلاق سارع فريق المجموعة إلى وضع خطة لاستمرارية تصريف الأعمال، ومع أنه من المؤكد أن الأندية مغلقة فعليا في المدن الأكثر تضررا، لكن هذا الأمر لم يمنع من استمرار العمل بها، فقد تكيفت العلامة التجارية مع التغييرات المفروضة والمرتبطة بانتشار الفيروس، فكل يوم يقدم مدربو هاته العلامة التجارية دروسا عبر عن بعد لمشتركيهم، مع تقديم النصائح والتدريب الشخصي للأشخاص الراغبين في ذلك .
بـ 22 قاعة رياضية مغلقة من أصل 39 المملوكة للمجموعة، تعتبر سيتي كلوب استثناء، حيث تعتبر حصيلتها مذهلة، أنشات منذ 6 سنوات وتتوفر على 39 ناديا وأكثر من 1000 مستخدما، 220000 منخرطا بمعدل 20000 منهم يمر يوميا، ومساحة تدريب تضم 32000 آلة للتدريب، متربعة على مساحة 85000 متر مربع، وتقدم المجموعة أيضا أفضل خدمة من حيث الجودة والسعر في السوق (150 إلى 200 درهم / شهر)، ليس ذلك فحسب كذلك سيتي كلوب تضع أيضا مركز تدريب خاص بها لتدريب وتأهيل مدربيها، مساهمة منها في أن تكون نافذة للتدريب والتوظيف .
تتوفر سيتي كلوب أيضا على أكثر من 135 إجراء اجتماعي مقدم من طرف مستخدمي المجموعة كل سنة، مع أزيد من 255 شركة شريكة، ينضاف لكل هاته المؤهلات أن النادي لديه أيضا مركز تدريب خاص به لتدريب وتأهيل مدربيه، يعتبر بمثابة نافذة للمساهمة في التدريب والتوظيف، كما يتوفر سيتي كلوب أيضا على أكثر من 135 إجراء اجتماعي يقوم به موظفو المجموعة كل سنة، بالإضافة إلى أزيد من 255 مؤسسة شريكة.
أما في الجانب الاستثماري، فإن المجموعة استثمرت أكثر من 420 مليون درهما، 70 مليون درهما منها خصصت لتوسيع وتأهيل النوادي، فيما تم توفير مبلغ 30 مليون درهما للتواصل، إن شبكة القاعات الرياضية هي مئة بالمئة مغربية، وهي في حد ذاتها قصة نجاح حقيقية، أظهرت إلى أي مدى ساهمت في دمقرطة الرياضة بأسعار لا تقبل المنافسة من خلال تقديم جودة خدمة منقطعة النظير .
وتعود مقاومة سيتي كلوب لهاته الجائحة بالأساس إلى العمل الجاد لقائدها ولثقة ودعم زبنائها، ووفاء وإرادة مستخدميها، وأخيرا لدعم مموليها وشركائها البنكيين منذ بداية هاته الأزمة، فالجميع آمن بمستقبل الرياضة وكذالك حتمية العودة إلى الحياة الطبيعية، حيث يعتبر الرئيس المدير العام للمجموعة السيد جوناتان هاروش أن: “أزمة كوفيد-19، منحت سببا للتفكير في أنماط الاستهلاك، وأن الصحة تعد بمثابة أحد الأصول القيمة التي وجب الحفاظ عليها” وللقيام بذلك ستعمل مجموعة سيتي كلوب، مع عدد من العلامات التجارية، على إعادة هيكلة شبكتها وعرضها اعتبارا من شهر يناير 2021 .
في هذا الاتجاه، تخطط المجموعة لافتتاح 3 أندية جديدة، بالإضافة إلى تغيير المساحة المخصصة لآلات التداريب الخاصة بها، وسيتم تجهيز جميع القاعات الرياضية بآلات MATRIX، الشريك الاستراتيجي الجديد للمجموعة، ليس ذلك فحسب، بل تنتظر المجموعة أيضا وصول فريق مكون من 15 مدربا من النخبة والذين من المنتظر أن يكونوا من أفضل المدربين في المغرب، لقد أعطتنا أزمة كوفيد-19 دروسا حول مستقبل القاعات الرياضية في المغرب، ومن أجل القيام بذلك، قررنا التركيز على طلبات معينة من مشاركينا، فمن الآن فصاعدًا، سوف تعطى الأولوية للصحة، كما سيتم أيضًا تقديم أنشطة جديدة للزبناء مثل كرة السلة، فنون القتال المختلطة أو الجودو للأطفال وسيتم اقتراحها على كل المنخرطين، ومع ذلك لن يتمكن سيتي كلوب، من النمو بنفس مستوى السعر بعد ذلك لكنه سيظل الأرخص في السوق .
وقبل إجراء كل هذه التغييرات، تمنح المجموعة زبنائها الفرصة للاستفادة ولآخر مرة من السعر المدهش البالغ 1225 درهمًا، إلى غاية 27 نونبر بمناسبة يوم Black Friday، هذا الأخير سيكون بمثابة التوقف النهائي للعروض الترويجية، حيث
إن وصول اللقاح الذي أعلنت عنه السلطات يفتح بصيص أمل للقيام بذلك، حيث تقترح سيتي كلوب عرضًا لا يُضاهى خلال Black Friday ، كما يمنح منخرطيه خيار عدم بدء اشتراكهم حتى فاتح فبراير 2021، لأن الغد يحضر له اليوم ولأن الوقت قد حان للاستعداد لما بعد، سيتي كلوب، سيعمل كل ما في وسعه لتلبية احتياجات زبنائه الضرورية .