خلفت الأشغال التي تقوم بها إحدى شركات الإتصال في حي النجد لمد أسلاك خدمة الألياف البصرية حالة من الإستياء بين سكان المركز السكني النجد لمالكه سابقا المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء .
أشغال أدت إلى إتلاف وتخريب بعض التجهيزات داخل الإقامة السكنية وفي الرصيف العمومي دون ان تكلف نفسها إصلاح ما أفسدته .
وقال بعض السكان ان الشركة اقتحمت البنايات وشرعت في الحفر ومد الأسلاك في المساحات التي تعد ملكا مشتركا للسكان دون أخذ الإدن أو إخبار سانديك التجمعات السكنية وهو ما اعتبروه تطاولا واعتداء على ممتلكاتهم .
لكن ما حز في نفوسهم ، يقول آخر هو مستوى الاستهتار الذي ووجهت له الإقامات حيننا انصرف العمال مخلفين وراءهم الخراب والحفر دون ترميمها او إصلاحها كما لم تكلف نفسها جمع مخلفات الحفر والبناء .
ويتساءل بعض المواطنين عن المصوغ القانوني الذي تعتمده بعض شركات الاتصال في استغلال بنايات خاصة بطرق مختلفة ودون إدن من الملاكين خاصة وانها شركات نفعية تحقق ارباحا مالية طائلة من وراء استغلالها لممتلكات خاصة وبدون ادن من أصحابها .