عادت الجرافات من جديد إلى مصب نهر أم الربيع في محاولة لفتحه وجعل مياه البحر تتدفق بين سد الدخلة والمصب بعدما فك النهر اتصاله بالأطلسي لعدة أشهر .
وقد شوهدت الجرافات وهي تجرف الرمال من المصب على غرار التجربتين السابقتين إلا ان عملية الجرف لم تكن كافية ولم يصمد التواصل بين النهر والمصب طويلا .
عادت الجرافات بعد الزيارة الميدانية التي قام بها وفد برلماني إلى المصب وعقده للقاء تواصلي مع مكونات المجتمع المدني الذي يطالب باتخاذ إجراءات وتدابير عملية لانقاد المتنفس الوحيد لمدينة أزمور .