انطلقت، صباح اليوم الاثنين 29 ماي الجاري ، الامتحانات الجهوية للبكالوريا، الخاصة بالأحرار، والتي يجتازها على امتداد يومين، الاثنين والثلاثاء، 29 – 30 ماي الجاري ، ما مجموعه 2318 مترشحا من إقليم الجديدة، ضمنهم 1050 مترشحة.
الامتحانات الجهوية انطلقت، في يومها الأول الاثنين، في حدود الساعة السادسة صباحا، بتوزيع وتسليم الأظرفة، من الطابق السفلي، بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة (مقر أكاديمية جهة دكالة – عبدة سابقا)، ونقلها على متن سيارات معبأة لهذه الغاية، تحت حراسة أمنية مشددة، وإلى غاية إيصالها إلى مراكز الامتحانات ببلدية الجديدة، حيث تسلمها رؤساء المراكز، الذين قاموا بفتحها، بحضور لجنة ومترشحين اثنين، وتوزيع أوراق الامتحان على المترشحين، على الساعة الثامنة صباحا.
هذا، وقد بلغ عدد مراكز الامتحانات بالمدار الحضري للجديدة، 8 مراكز، ضمنها مركز واحد بالسجن المحلي سيدي موسى، حيث يجتاز الامتحانات الجهوية، الخاصة بالأحرار، حوالي 24 مترشحا من نزلاء المؤسسة السجنية، من بينهم نزيلتان. هذه الامتحانات التي يؤمن حراستها داخل المراكز المخصصة لإجرائها، وبأعداد كافية، الأطر التربوية، العاملون لدى المؤسسات التعليمية بالثانويات الإعدادية، والثانويات التأهيلية بإقليم الجديدة.
هذا، وفي إطار مواكبتها للامتحانات، وللظروف والأجواء التي تمر فيها، وقفت الجريدة عن كثب على مختلف العمليات والمحطات، التي أشرفت عليها السلطات التربوية، ممثلة في المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية للجديدة، ورئيس المركز الإقليمي للامتحانات، ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والشراكة والتواصل، ورؤساء المصالح التربوية والإدارية؛ كما وقفت على التدابير المتخذة، التي تضمن نزاهة ومصداقية امتحانات الباكالوريا، وتكرس مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين.
إلى ذلك، واستحضارا لأهمية هذا الاستحقاق الوطني، ومواصلة لتفعيل آليات تأمين الإجراء، والتقيد بحكامة التقويم، وضمان موثوقية ومصداقية النتائج، وضمان تكافؤ الفرص، فقد انخرطت المديرية الإقليمية في هذا السياق، بشكل مبكر من السنة الدراسية 2022/2023. حيث تم تنظيم عدد من اللقاءات التحضيرية مع الفاعلين التربويين، وتنظيم مجموعة من حملات التعبئة والتحسيس، على المستوى الإقليمي والمحلي، لمحاربة ظاهرة الغش، والتعريف باّلإجراءات القانونية المواكبة، بالتنسيق مع الفاعلين التربويين والشركاء، إضافة إلى إشراك عدد من المتدخلين، من أجل تأمين نقل المواضيع، وتأمين مراكز الحفظ. وفي هذا الصدد، فقد عملت المديرية الإقليمية على إيصال المواضيع إلى جميع المراكز بالإقليم. وحرصا على جودة الإجراء، فقد تم تشكيل لجنتين إقليميتين للامتحانات، ولجن محلية على مستوى مراكز الامتحانات الجهوية، لليقظة والتتبع وزجر الغش.
كما قامت السلطات التربوية بزيارات ميدانية إلى مراكز الجديدة، حيث يجتاز المترشحون الأحرار من الجنسين الامتحانات الجهوية للبكالوريا.