رصد فرع الحزب الإشتراكي الموحد بالجديدة في بيان صادر عن اللجنة التحضيرية لقطاع التعليم العديد من الاختلالات التي اعتبرها بنيوية والتي لازالت تؤزم الوضع التعليمي وتستلزم إرادة حقيقية من أجل الإصلاح ..
فيما يلي نص البيان :
الحزب الاشتراكي الموحد
المكتب المحلي بالجديدة
اللجنة التحضيرية لقطاع التعليم
انعقد بتاريخ 20 يونيو 2023 اجتماع للجنة التحضيرية لقطاع التعليم للحزب الاشتراكي الموحد بالجديدة، خصص لتقييم الموسم الدراسي الحالي بإقليم الجديدة. وبعد تداول ونقاش جاد ومسؤول تم رصد العديد من الاختلالات البنيوية والتي لازالت تؤزم الوضع التعليمي وتستلزم إرادة حقيقية من أجل الإصلاح، ومن بين النقط التي تم التطرق اليها:
● الخصاص الكبير في العرض المدرسي وعدم توسيع البنية التحتية بإحداث مؤسسات عمومية جديدة خصوصا بأحياء السلام، النجد، السعادة، مولاي عبد الله… مما يقوي ظاهرة الاكتظاظ “مدرسة الروداني نموذجا”… الأمر الذ ي نعتبره دعما غير مباشر للوبيات القطاع الخاص بالإقليم.
● سوء الخدمات المرتبطة بالإطعام وبنية الاستقبال في العديد من الداخليات وهذا ما ظهر جليا خلال وجبات الإفطار الرمضانية ولردود الفعل المصاحبة له ا من طرف الإدارة.
● الخصاص في الأطر الإدارية والتربوية.
● إعادة استعمال المتلاشيات والخردة من الطاولات في مشهد يثير الاستغراب حول دور الدولة في تجهيز المؤسسات التعليمية وبنيتها التحتية.
● عدم الانهاء مع البناء المفكك رغم ما أثير من نقاش حول خطره على الصحة العامة.
● التطبيع مع ظاهرة الأقسام المشتركة في تناف صارخ مع خطابات الجودة.
● عدم إحداث مؤسسات بديلة بعد تهجير الدواوير المجاورة للمركب الكيماوي الجرف الأصفر: دواراولاد زيد، دوار الشرفاء …
● وضعية وحالة النقل المدرسي خاصة وأن بعض الأسر تشتكي من التكلفة الباهظة للانخراط والتعسف الذي يعانيه أبنائها.
كما وقفت اللجنة على تدمر الشغيلة التعليمية بالإقليم جراء العديد من الخروقات التي تمس حقوق نساء ورجال التعليم:
● عدم التعويض عن حراسة الامتحانات الاشهادية
● التعويضات الهزيلة الخاصة بالتصحيح إضافة إلى الظروف السيئة لهذه العملية.
● لامبالاة المديرية الإقليمية بمطالب أساتذة الثانوي التأهيلي الخاصة بالتعويض عن تأطير الاساتذة المتدربين والخاصة بالموسم الدراسي الماضي والحالي.
● الحراسة خارج السلك الأصلي في خرق سافر للمرسوم الوزاري رقم 2.22.69 الصادر بالجريدة الرسمية 7072 بتاريخ 10 مارس 2022
● عدم تفاعل المديرية حول العديد من التعيينات المشبوهة تحت اسم تنقيلات من أجل المصلحة.
● التثبيت الخاص بالتكليفات داخل الجماعة المخل بمصالح الشغيلة مستقبلا.
● عدم اعتماد معايير معقولة لتحديد تعويضات التنقل بالنسبة لموظفي المديرية.
● عدم إدراج العديد من المؤسسات ضمن الحركة الانتقالية كالثانوية التأهيلية الخاصة بالفندقة.
وعليه فإن اللجنة التحضيرية إذ تسجل باستياء عميق الأوضاع أعلاه، فإنها تطالب وتسجل ما يلي:
● إعادة فتح مدرسة خديجة أم المؤمنين في وجه تلاميذ الأحياء المجاورة، خصوصا في ظل الاكتظاظ الذي تشهده المؤسسات العمومية الابتدائية بتلك النقطة.
● فتح تحقيق حول مآل ملحقة مدرسة سيدي موسى سابقا سيدي بوزيد حاليا والتي كان يستفيد منها سكان سيدي موسى، التكنة، المسيرة …
● تفعيل مراقبة المؤسسات الخاصة بالإقليم التي لا تحترم دفتر التحملات وشروط الاستقبال: قاعات صغيرة وضيقة فضاءات رياضية فوق الاسطح …
● رفضها التام لتوقيع عقود مع شركات الحراسة والنظافة التي لا تحترم مدونة الشغل فيما يخص الأجرة الشهرية ساعات وظروف العمل.
● إدانتها لجشع لوبيات القطاع الخاص بالإقليم بفرضها رسوم تسجيل وواجبات شهرية باهظة دون تحريك ساكن من لدن المديرية والجهات المختصة.
إن اللجنة التحضيرية ترى أن التصدي للوضع المأزوم للتعليم بالإقليم يقتضي تقوية وتعزيز النضال المشترك بين كل المكونات والاطارات المعنية بالعملية التعليمية، من أجل الدفاع عن المدرسة العمومية وبناء تعليم شعبي ديمقراطي لتكوين أجيال مؤمنة بالوطن والمواطنة ومستعدة للدفاع عن الكرامة والحقوق والحريات والمساهمة في دمقرطة الدولة والمجتمع.